سامي يحيى
الكهرباء تتحسن في عهد حكومة معين عبدالملك
الساعة 10:35 مساءاً
سامي يحيى
مع بداية الشهر الفضيل، شهدت عدن، ولأول مرة منذ عقود من الزمن حالة استقرار في خدمة التيار الكهربائي، وهذا التحسن الايجابي يعكس مدى اهتمام حكومة الدكتور معين عبدالملك، بتطوير هذا القطاع الحيوي الهام لكافة القطاعات الصناعية، والتجارية،والسياحية، وغيرها من مجالات الحياة المختلفة.

صحيح إن قطاع الكهرباء شهد تحسنا سريعا، ذلك لأن حكومة الدكتور معين عبدالملك، قامت بتنفيذ جملة من المعالجات الادارية والفنية، للوصول الى هذه النتيجة المبهرة، والتي يلمسها الجميع اليوم في عاصمة اليمن المؤقتة عدن، إلا أن الحكومة ما زالت عازمة على تحسين وتطوير هذا القطاع ليلبي إحتياجات المواطنين اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة.

إستقرار التيار الكهربائي في عدن، في اعتقادي الشخصي لن يكون لفترة زمنية مؤقتة، ثم تسوء الاوضاع وتعود الانقطاعات لساعات.. لأن هذا الأمر قد جرى معالجته بشكل علمي دقيق، وخطوات عملية جريئة من قبل الحكومة، ما يجعل المواطن يشعر باطمئنان كامل بان الاجراءات الحكومية كانت تصب في اتجاه خلق حالة استقرار التيار الكهربائي وبصورة دائمة.

حكومة الدكتور معين عبدالملك، تخوض معارك اقتصادية، وأمنية، وعسكرية، وغيرها من المعارك  وتعمل حلحلة ومعالجة العديد من الملفات الشائكة والمعقدة، لهذا فإن المتابع للنشاط الحكومي اليومي، سيكتشف أن الجهد الكبير الذي يبذل من قبل الحكومة  في أكثر من إتجاه، يحقق نتائج ايجابية، سواء فيما يتعلق بالموازنة العامة للدولة، أو ما يتعلق بتحسين الموارد العامة، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية، والمعالجات الإقتصادية وإستقرار العملة الوطنية، وصرف مرتبات موظفي الدولة، بمن فيهم الاكاديميين والموظفين في الجامعات الحكومية في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً ، وكافة الموظفين في محافظة الحديدة ،وكذا كوادر وزارة الصحة العامة والسكان  في عموم محافظات الجمهورية .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر