- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، باكتمال خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصه على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة.
وأشاد البديوي، في بيان نقله الموقع الرسمي للمجلس، بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر).
وثمن أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.
ويوم أمس ، أعلنت الأمم المتحدة، الانتهاء من تفريغ النفط الخام من خزان صافر المتهالك، إلى الناقلة البديلة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، انتهاء الخطر الكارثي لخزان صافر النفطي المتهالك، على مياه وسواحل اليمن ودول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية في تغريدة رصدها "المنارة نت"، على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، أن عملية تفريغ خزان صافر النفطي، إلى الناقلة البديلة، ستستكمل اليوم الجمعة.
وقال الوزير بن مبارك: "سيتم اليوم استكمال تفريغ خزان #صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة تعاملت خلالها الحكومة بمسؤولية عالية".
وأوضح وزير الخارجية بأنه كان هدف الحكومة الأول انجاح عملية انقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة، بينما اكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في 25 يوليو الماضي، عن بدء عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر المتهالكة، إلى الناقلة البديلة.
وترسو ناقلة "صافر" على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة غرب اليمن، وكانت تحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.
وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن "صافر" في عام 2015 بسبب الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي، ونتيجة لذلك، تدهورت انظمة السلامة على الناقلة وتهالكت بنيتها بشكل كبير.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر