- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الحوثيين لا يريدون سلام وأنهم من يقفون وراء اغلاق مطار صنعاء الدولي.
وقال دولته، أنه بعد ستة أشهر من التركيز على ملف السلام في اليمن، اتضح للمبعوث الأممي إلى اليمن وللاتحاد الأوروبي أن الحوثيين هم المعرقلون لجهود السلام.
وأضاف رئيس الوزراء، في حوار مع قناة فرانس 24، أن هناك تركيز كبير على ملف السلام واهتمام ومبادرة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية للسلام في اليمن، وأن الحكومة اليمنية تعاطت معه بإيجابية رغم الحادث الإرهابي في مطار عدن وما تلاه.
واوضح أن الحكومة كانت على ثقة بأن مليشيات الحوثي لن تلتزم بأي مسار للتسوية. مردفاً "هذا واضح الآن وكنا نريد أن يكون أكثر وضوحاً في الخطاب الأخير لمارتن غريفيث قبل أن يترك منصبه".
وحول تحفظات الحكومة بشأن مطالب مليشيات الحوثي بإنهاء القيود على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، للمضي قدماً في المشاورات، قال رئيس مجلس الوزراء: كلها مقاربات خاطئة، السبب في مطار صنعاء هم الحوثيون، قدمت الحكومة أكثر من مبادرة خلال السنوات الماضية بحيث يبقى المطار مفتوحاً ولا يجب أن يدفع المدنيون ثمن هذه الحرب.. بالنسبة للجانب الإنساني فالوقود تتدفق من كل مناطق اليمن أضعاف ما كانت عليه في السابق، وفيما يتعلق بملف الحديدة نحن واضحون وليس لدينا أي إشكالية..
وفيما يتعلق بمقترح إعادة فتح مطار صنعاء بعد خمس سنوات من الإغلاق، أوضح الدكتور معين عبدالملك قائلاً " نحن نطرح إعادة فتح المطار من قبل ذلك،وما يطرحه الحوثيون من نقاط هي خارج الإطار" مضيفاً "يمكن فتحه الآن في هذه اللحظة وإلى عدد من المحطات مثل عمّان والقاهرة وغيرها"
وتابع "إشكالية مطار صنعاء يستخدمها الحوثيون شماعة كجانب إنساني، ولا يوجد لدى الحكومة موانع أو قيود لفتح المطار". مشيراً إلى أن الحوثيين يريدون استغلال الموضوع سياسياً بشكل أكبر.
أما حول الحديث عن تعيين السويدي هانس غرندبيرغ كمبعوث أممي جديد إلى اليمن، فقال رئيس الوزراء: هانس غرندبيرغ ليس غريباً عن الملف، وقد زار عدن أكثر من مرة كما قام بزيارة إلى صنعاء أيضاً، وهذا الموضوع سيساعد في فهم أبعاد هذا الملف.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر