أنهى منتخبنا الوطني للشباب الشوط الأول من مواجهته أمام نظيره العُماني، متقدمًا بهدف دون مقابل، على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة أبها السعودية، ضمن نصف نهائي بطولة كأس الخليج للشباب تحت 20 عامًا.

وشهد الشوط الأول فرصًا كثيرة للمنتخب اليمني الذي سيطر على معظم مجريات الشوط الأول، كما شهد ضياع ركلتي جزاء، تصدي لهما حارسا المنتخبين.

ويخوض منتخبنا الوطني هذه المباراة المصيرية، في الوقت الحالي، بهدف خطف بطاقة التأهل لنهائي بطولة كأس الخليج للشباب والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة بين 28 أغسطس حتى 10 سبتمبر.

وكان المنتخب الوطني للشباب قد أجرى مساء أمس تمرينه الأخير، على الملعب الرديف التابع لاستاد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، بقيادة المدرب الوطني الكابتن محمد صالح النفيعي، استعدادا لمواجهة المنتخب العماني متصدر المجموعة الثانية في منافسات بطولة كأس الخليج. 

وشهد المران تركيزا على الجوانب التكتيكية وتطبيق عدد من الجمل الفنية والتدرب على الكرات الثابتة بما فيها ركلات الترجيح كما هو الحال في الأدوار الإقصائية في حالة نهاية المباراة بالتعادل. 

وتأتي هذه المباراة، بعدما خطف المنتخب اليمني للشباب، بطاقة التأهل للمربع الذهبي لبطولة كأس الخليج، عن جدارة واستحقاق، بعد فوزه على نظيره الكويتي بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت مساء الأربعاء الماضي، على ملعب ضمك في السعودية.

وجاءت المباراة ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج للشباب تحت 20 عاماً لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها السعودية.

وافتتح منتخبنا الوطني للشباب التسجيل في الشوط الأول عبر اللاعب عبدالله الدفين من ركلة جزاء.

وفي الشوط الثاني أضاف اللاعب عادل عباس الهدف الثاني، بعد تلقيه تمريرة دقيقة من زميله اللاعب محمد المرواني، وسط تفوق واضح وسيطرة شبه كاملة لمنتخبنا على مجريات اللقاء.

وبفوزه على المنتخب الكويتي، حل منتخبنا الوطني، وصيفاً للمجموعة الأولى خلف نظيره السعودي الذي تصدر الترتيب بعد فوزه على قطر بهدفين نظيفين، ليضمن المنتخبان التأهل معاً إلى المربع الذهبي على حساب منتخبي قطر والكويت.

وتشهد مباريات منتخبنا الوطني، حضوراً جماهيرياً يمنياً كبيراً في مدرجات الملاعب التي تقام فيها المنافسات بين المنتخبات، في مدينة أبها، مما يسهم في تحفيز اللاعبين ودعمهم حتى صافرة النهاية.