أكدت صحيفة بريطانية، إن آمال التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن تتلاشى مع رفض مليشيا الحوثي الانقلابية، وقف إطلاق النار، وارتفاع حصيلة القتلى "الفاحشة" في محافظة مارب.  

وقالت صحيفة "الجارديان" في تقرير ترجمه الزميل "المشهد اليمني "، إن حصيلة القتلى في صفوف الحوثيين بمأرب، مروعة ، بل فاحشة.  

واستدركت: لكن ولكي يتراجع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ، فإنه يحتاج إلى أن يشرح للمغرر بهم سبب كل هذا الكم الهائل من الدماء والثروات التي تم إنفاقها في معركة من أجل لا شيء.  

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تخشى من أن الآمال في وقف إطلاق النار في اليمن متوقفة فعليًا إلى أن يختار المتمردون الحوثيون إنهاء هجومهم العسكري أو أن يقرروا أن العدد المتزايد للقتلى الذي يصل إلى عشرات الآلاف أمر غير مقبول.  

ووفقًا لدبلوماسيون غربيون، فإن حصيلة القتلى في مأرب بصفوف الحوثيين، "مروعة ، بل فاحشة ، ولكن لكي يتراجع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ، فإنه يحتاج إلى أن يشرح للمغرر بهم سبب كل هذا الكم الهائل من الدماء والثروات التي تم إنفاقها من أجل لا شيء ".  

وفي إشارة إلى الانعكاس الدبلوماسي ، رفضت مليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي مقابلة مبعوثي الأمم المتحدة وأمريكا، الى اليمن مارتن غريفيث وتيم ليندركينغ، في عمان.   

وتصر مليشيا الحوثي الانقلابية، على إعادة فتح مطار صنعاء بالكامل لوجهات غير محدودة ، بما في ذلك إيران ، ورفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة، والوقف الكامل لغارات التحالف العربي قبل وقف هجومها على مأرب.  

وفي بيان مقتضب مؤخراً، أقر غريفيث أن المحادثات في عمان قد توقفت ، وقال: "للأسف ، لسنا في المكان الذي نود أن نكون فيه للتوصل إلى اتفاق. وفي غضون ذلك، تستمر الحرب بلا هوادة مسببة معاناة هائلة للسكان المدنيين".  

وفي السياق يواصل أبطال الجيش والمقاومة الشعبية، دك مواقع مليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وسط انهيارات كبيرة للمليشيات وسقوط العشرات من قاداتها وعناصرها يومياً.