تعرض السجين البريطاني، حسنين رشيد، الذي دعا لقتل الأمير جورج -ويقضي حاليا عقوبة بسجن Strangeways الشديد الحراسة في مدينة مانشستر بشمال غرب إنجلترا- لهجوم عنيف من قبل سجين آخر لا يحبه “لتهديده الأمير الطفل ودعوته للتسميم”، أسفر ذلك عن تشويه وجهه بشفرة حلاقة ربطها الأخير بفرشاة أسنان.

ووفقا لـ”العربية” نقلا عن صحيفة “ديلي ستار” البريطانية فإن الهجوم تسبب بقطع قسم كبير من أذنه اليمنى لـ “رشيد” أو الرجل الذي اتضح العام الماضي، أنه “تدعوش” وأسس في الإنترنت مجموعات سرية، امتهن تحريضها بشيفرات سرية على شن هجمات بالقنابل والرصاص، كما وبتسميم الفواكه والآيس كريم في مراكز البيع الكبرى لقتل أكبر عدد من البريطانيين.

وكان رشيد البالغ 32 سنة،قد نشر عنوان مدرسة حضانة يتعلم فيها الأمير جورج، البالغ وقتها 4 أعوام، وابن حفيد الملكة إليزابيث الثانية الأمير وليام، فدعا إلى قتله في الصباح عند بابها وتصويره، لذلك اعتقلوه في نوفمبر الماضي وحاكموه وأدانوه قبل أسبوعين بالسجن 25 سنة.