جرائم مروعة.. استشهاد وإصابة (3835) امرأة على أيدي مليشيا الحوثي (تقرير حقوقي)
رصد تقرير حقوقي جديد، ارتكاب مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الإيراني (3835) جريمة قتل وإصابة، جميع ضحاياها من النساء.
وقال التقرير، الذي حصل "المنارة نت" على نسخة منه، أن مليشيات الحوثي الارهابية، ارتكبت جرائم مروعة بحق النساء في اليمن، جراء قصفها المدفعي العشوائي، وانفجار ألغامها وعبواتها الناسفة المنتشرة في المناطق السكنية، والقنص واستخدام الرصاص الحي، في استشهاد (1456) امرأة واصابة (2379) أخريات بجروح مختلفة خلال الفترة من يناير 2021 وحتى يناير 2025.
كما وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها،(447) حالة اختطاف واختفاء قسري وتعذيب بحق نساء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.. مؤكدة أن هذه الانتهاكات الجسيمة تحدث في ظل غياب تام للرقابة الدولية، وترقى في كثير من الأحيان إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت الشبكة، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية المرأة والطفل، الر التحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات ومحاسبة الجناة، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وعائلاتهم.. مشددة على ضرورة إدراج مليشيات الحوثي ضمن قوائم الدول والجماعات المتهمة بارتكاب انتهاكات بحق المرأة.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المنظمات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على مليشيات الحوثي للسماح بدخول فرق التحقيق الدولية إلى مناطق الانتهاكات، لتوثيق الجرائم بدقة، واتخاذ خطوات عملية عاجلة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق النساء والأطفال في اليمن.
اختطاف وتعذيب حتى الموت
كما كشف تقرير حقوقي حديث، عن اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني (1937) شخصاً، قتل منهم مئات تحت التعذيب، بينهم أطفال ونساء، وذلك خلال السبع السنوات الماضية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ان مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، اختطفت نحو (1937) شخصاً بينهم (117) طفلاً و(43) امرأة و(89) مسناً، خلال الفترة من 1 يناير 2018م وحتى 30 إبريل 2025م ، في 17 محافظة.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الذي جاء بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، أن (476) مختطفاً تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم (18) طفلاً و(23) إمراة، و(25) مسناً، ما أدى إلى مقتلهم إما داخل الزنازين الحوثية وإما بعد تدهور حالتهم الصحية أو بعد إطلاق سراحهم بأيام فقط، حيث تسعى المليشيات إلى التنصل من جريمة مقتلهم.
وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الذي اطلع عليه "المنارة نت"، إن مليشيات الحوثي تدير نحو (641) سجناً في المحافظات التي تسيطر عليها، منها (368) من السجون الرسمية التي احتلتها المليشيات و(273) سجناً سريا استحدثتها المليشيات بعد انقلابها على الشرعية داخل أقبية المؤسسات الحكومية كالمواقع العسكرية، ويتوزع بقية العدد في المباني المدنية كالوزارات والإدارات العامة، ومراكز تحفيظ القران، وبعض المقرات الحزبية، ومنازل بعض السياسيين.
وبينت الشبكة، إنها تتابع بقلق بالغ تفشى ظاهرت تعذيب المعتقلين واساءت معاملتهم وتعرضهم للضرب والتقييد في اوضاع مؤلمة، سيما مع انتشار ظاهرة السجون السرية في ظل الاوضاع التي تعيشها الجمهورية اليمنية والتي تعد مؤشرا خطيرا لتدهور حالة حقوق الانسان.
كما اكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ان ميليشيا الحوثي الإرهابية، تواصل جرائم التعذيب الوحشية بحق الآلاف من المدنيين الأبرياء في اليمن، وطمس هوياتهم ومصائرهم بيد آلة التعذيب البشرية المدعومة إيرانيا.