ليلاً.. مليشيا الحوثي تقتحم منزلاً وسط صنعاء وتختطف 4 فتيات وهن نائمات وتنهب التجار والباعة المتجولين
اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، منزلا في العاصمة صنعاء، ليلاً، واختطفت أربع فتيات وهن نائمات.
وقالت مصادر محلية، أن مليشيات الحوثي الإرهابية، اقتادت الفتيات المختطفات، ليلة أمس، الى مكان مجهول، وهن في حالة خوف ورعب شديدين.
وفي الصدد أكدت مصادر حقوقية، أن قيام مليشيات الحوثي باقتحام المنزل واختطاف أربع فتيات من داخله، جاء بدون أوامر من النيابة العامة المختطفة، وبدون أي مصوغ قانوني.
وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي الإرهابية، ظلت طيلة ليلة أمس تحقق مع المختطفات، في تهم لا علاقة لهن بها، ولا يعرفن عنها شيئاً، دون تواجد شرطة نسائية ولا نيابة وقضاء مستقل.
في السياق أفادت معلومات مصادر مطلعة، أن مليشيات الحوثي، نقلت المختطفات في جنح الليل المظلم، الى سجن استحدثته المليشيا، في مبنى الأمن المركزي بصنعاء.
جريمة قتل بشعة
جاء ذلك بالتزامن مع ارتكاب عنصر حوثي يدعى "إبراهيم شريم" جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة في حارة الفليحي بالعاصمة صنعاء، بعد استراجها واغتصابها، بعد أن اوهمها بأنها مسؤول عن توزيع المواد الغذائية للمحتاجين، وانه سيقدم لها سلة غذائية، مستغلًا الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها واسرتها، ومختلف المواطنين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجاني الحوثي، لم يكتفي بقتل الضحية، بل أعقب جريمته بارتكاب جرائم أخرى بشعة، تمثلت في سحل جثة الفتاة وتقطيعها، ثم إخفائها في أماكن متفرقة.
وبعد عدة ساعات من اختفاء الفتاة، وارتكاب الجريمة البشعة، قدمت أسرتها بلاغ، نتج عنه ظهور الضحية في مقطع فيديو برفقة الجاني الحوثي. وفقًا لمصادر مقربة من الفتاة.
وجاءت المفاجأة عندما عثر أحد جيران القاتل على "يد بشرية" أثناء محاولته فتح مجاري الصرف الصحي المسدودة، ليعترف القاتل بعد القبض عليه بتقطيع الجثة إلى ثلاثة أجزاء، ووضع الجزء العلوي في كيس وألقاه داخل منزل مهدم، بينما ألقى الجزء السفلي في بستان، وتم التخلص من الأعضاء الداخلية في المجاري.
نهب التجار والباعة المتجولين
أيضا بالتزامن مع هذه الجرائم التي ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية، أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات واسعة النطاق تستهدف أسواق تجارية وتجار جملة وتجزئة وباعة متجولين، في العاصمة صنعاء، وإجبارهم على دفع إتاوات بقوة السلاح، تحت مسميات غير قانونية، وبذريعة "القضاء على العشوائيات ووجود مخالفات".
وذكرت مصادر محلية أن مشرفين ومسلحين حوثيين في مكاتب أمانة العاصمة ، والأشغال العامة، والمرور، في صنعاء، يقومون بتنفيذ الحملات التعسفية الجديدة، على أسواق ومتاجر وبسطات وعربات باعة متجولين، ويضيقون الخناق على اصحابها، الذين يوفرون بصعوبة بالغة من أعمالهم، ما يسد رمقهم ورمق افراد اسرهم، وسط حالة إنعدام شبه تام لحركة البيع والشراء، وركود اقتصادي غير مسبوق في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر أن الحملة، التي يشرف عليها قادة في مليشيات الحوثي الإرهابية ، استُخدم فيها نحو 17 آلية عسكرية وعشرات السيارات الدوريات، لاستهداف مصادر عيش قطاع واسع من سكان العاصمة صنعاء، مما يزيد الأعباء المعيشية والاقتصادية عليهم، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات نهاية عام 2014.
