أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، السبت، على حجب موقع المنارة نت، عن قرائه ومتصفحيه من مستخدمي شركتي "يمن نت" و"تيليمن"، التابعتين للمؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات.

وجاء حجب مليشيات الحوثي الإرهابية لموقع المنارة نت، خشية من مواصلته كشف الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق المواطنين ومسؤولي وموظفي المنظمات الإنسانية والحقوقية، المحلية والأممية والدولية، في كافة مناطق سيطرتها، وخشية أيضا من تسليطه الضوء على إنجازات واصلاحات حكومة سالم صالح بن بريك، وتبنيه لقضايا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات، وعموم محافظات الجمهورية.

كما جاء حجب "المنارة نت" ضمن الممارسات الحوثية، القمعية لحرية الصحافة والرأي، بهدف عزل المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات  الارهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتغييب الكثير من جرائمها وانتهاكاتها ووحشيتها، عنهم.

وتلقى "المنارة نت" خلال الساعات الماضية، عبر صفحاته بمنصات التواصل الاجتماعي، رسائل من قبل العديد من جمهوره، في مناطق سيطرة المليشيات، وفي المناطق المحررة، يتساءلون فيها عن سبب تعذر وصول مستخدمي شركتي "يمن نت" و"تيليمن"، إلى صفحة الموقع، على الويب، دون استخدام برامج الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) لكسر الحجب.

وكان قد تأكد لنا في موقع المنارة نت، قبل تلقي هذه الرسائل، حجب مليشيات الحوثي، للموقع، عن مستخدمي "يمن نت" و"تيليمن"، فقمنا بتوضيح ذلك للجمهور الذي تساءل عن سبب تعذر وصولهم لموقع المنارة نت، عبر الشركتين التابعتين للمؤسسة العامة للاتصالات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

واوضح "المنارة نت" في بيان له، "أنه بإمكان جمهوره من مستخدمي شركتي "يمن نت" و"تيليمن"، مواصلة تصفحه وقراءة محتوياته المتجددة، من خلال استخدام برامج البروكسي (VPN).

كما دعا "المنارة نت"، جمهوره في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، الى إستخدام برامج البروكسي (VPN) للوصول إلى الموقع، ومتابعة الأخبار والتقارير والتحقيقات والحوارات والتحليلات والاستطلاعات، المتجددة، عبر الرابط التالي:
https://m.al-manara.net/index.php

وطالب "المنارة نت" في بيانه، مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، والاتحادات والنقابات والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة، في اليمن وحول العالم، للتضامن معه، والضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية، لوقف ممارسة الانتهاكات والقمع بحق الصحافة اليمنية ومنتسبيها، ورفع الحجب عن الموقع.