شكا مدير إذاعة صوت اليمن الصحفي مجلي الصمدي، امس الإحد، من عنصرية القضاء التابع للمليشيات الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء، وذلك بعد التهكم عليه وإلغاء الحكم الصادر من المحكمة الإبتدائية، الذي كان لصالح الإذاعة.
وقضت محكمة استئناف أمانة العاصمة  التابعة لمليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا، امس الأحد بإغلاق الإذاعة وإلغاء حكم المحكمة الابتدائية والذي قضى بفتح الإذاعة وتعويض مالكها.
وقال الصحفي "الصمدي" في منشور كتبه على "فيسبوك"، "عندما يقل لك القاضي الذي تنتظر منه الإنصاف "سير اتزيرع " كمبرر لنهب حقك وإلغاء الحكم الابتدائي جملة وتفصيلا، فعلى الدنيا السلام"، في إشارة إلى أنّ القاضي وجهه بالذهاب إلى الزراعة، بعيدًا عن حقه المسلوب.
وأضاف الصحفي مجلي الصمدي، شاكيًا من العنصرية التي تعامل بها القاضي معه أمام الناس في قاعة المحكمة، بالقول "عنصرية مقيته".
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام 2022، قضت محكمة الصحافة والمطبوعات في صنعاء، بإعادة بث إذاعة صوت اليمن، وبإلغاء القرار الإداري السلبي المتمثل في امتناع وزارة الإعلام من إصدار ترخيص للاذاعة، المملوكة للصحفي الصمدي.
وفي ذات السياق، أدان صحفيون وناشطون، بشدة هذا الإزدراء، الذي وجهه القاضي للصحفي مجلي الصمي، وبالذات عندما يكون صادرًا من شخص يعتلي منصة القضاء.
وعبّر الصحفيون والناشطون، في بيان، عن تضامنهم الكامل مع الصحفي مجلي الصمدي، ومع إذاعة صوت اليمن وحقها في الإستمرار.
وفي فبراير/شباط 2022 اقتحم الحوثيون مقر الإذاعة، وأغلقت بثها، واتهم “الصمدي” حينها وزير الإعلام في حكومة صنعاء غير المعترف بها “ضيف الله الشامي” بنهب ومصادرة أجهزة الإذاعة.