الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - أسبوعان لتفكيك أكبر "قنبلة عائمة" في البحر الأحمر
أسبوعان لتفكيك أكبر "قنبلة عائمة" في البحر الأحمر
الساعة 03:36 مساءاً (تقرير / المنارة نت)

أعلنت الأمم المتحدة، أن عملية إفراغ النفط من خزان صافر النفطي ، إلى الناقلة البديلة "نوتيكا" ستبدأ الأسبوع المقبل.

وبحسب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية  في اليمن ديفيد غريسلي، فإن عملية تفريغ وتفكيك خزان صافر المتهالك والعائم في البحر الأحمر، ستستغرق أسبوعان. 

إبحار السفينة البديلة

وقال المسؤول الأممي، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الإثنين، أن الأمم المتحدة ستبدأ الأسبوع المقبل في عملية النقل، مضيفا أن السفينة البديلة ابحرت من جيبوتي إلى الحديدة.

كما تحدث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إلى مجلس الأمن الدولي، عن وضع ناقلة النفط المتهالكة "صافر" والراسية قبالة السواحل اليمنية، وآخر مستجدات خطة الانقاذ ومواعيدها.

وعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلستين بشأن الوضع في اليمن. في الجلسة الأولى اتخذ المجلس، بالإجماع، القرار رقم 2691 (2023) والذي جدد بموجبه تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) في اليمن لمدة عام واحد.

وفي الجلسة الثانية استمع المجلس إلى إحاطات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن قدمها كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي.

إفراغ "صافر"

قال غريسلي إنه منذ وصول سفينة الإنقاذ "إنديفور" لموقع الناقلة "صافر" في 30 مايو أيار الماضي، قامت شركة "سميت" التي تعاقد معها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفعل كل شيء لتأمين الناقلة المتهالكة وتجهيزها تمهيدا لإفراغها من ملايين البراميل من النفط.

وأشار إلى أن شركة "سميت" أبلغت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن عملية نقل النفط يمكن أن تبدأ، وأن مستوى الخطورة يبقى ضمن النطاق المسموح.

وأوضح غريسلي أن "عملية نقل النفط المزمع القيام بها مازالت تنطوي على مخاطر متبقية. شكلت الأمم المتحدة وشركاؤها فريقا نشطا لإدارة الكوارث يتخذ من ميناء الحديدة مقرا له، كما جمعت الخبرات والمعدات اللازمة للتحرك في حال وقوع أي حادث".

عملية تستغرق أسبوعين

وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن اللجنة الفنية للناقلة صافر والموجودة في الحديدة، مستمرة في تسهيل العملية، وأنه صدر إذنا الاثنين بنقل النفط من "صافر" إلى الناقلة البديلة التي تحمل اسم "نوتيكا"، وان العملية ستستغرق أسبوعين.

وقال إن إتمام عملية نقل النفط بين السفينتين "ستكون لحظة يتنفس فيها العالم الصعداء".

وأوضح المسؤول الأممي،  أن ميزانية العملية تقدر بنحو 143 مليون دولار، جمعت منها الأمم المتحدة 118 مليونا من المانحين، مشيرا إلى أنه تبقى هناك حاجة لـ 25 مليون دولار إضافية.

وكان يُخشى أن يؤدي تسرب النفط من صافر إلى تعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي، والتسبب في آثار مدمرة على المجتمعات الساحلية، بالإضافة إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الكائنات البحرية في البحر الأحمر.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر