الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - ترحيب عربي ودولي واسع بعملية تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن
ترحيب عربي ودولي واسع بعملية تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن
الساعة 01:21 صباحاً (تقرير / المنارة نت)

حظيت عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، بترحيب عربي ودولي واسع، عقب تنفيذ المرحلة الأخيرة من العملية التي شملت، إطلاق سراح 887 أسيراً ومعتقلاً من الجانبين.

مجلس التعاون

رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعملية تبادل الأسرى والمعتقلين، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، في بيان رصده "المنارة نت": "نرحب ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين اليوم الجمعة في اليمن".

وأشاد البديوي بـ"الاتفاق الذي يعد ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم وأهاليهم".

كما ثمّن الأمين العام لمجلس التعاون "دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى".

مصر 

من جهتها رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط (أ ش أ) إلى ما يمثله تبادل المحتجزين من خطوة إيجابية وهامة، تتطلع مصر لأن يتم البناء عليها لتجديد الهدنة في اليمن، ودفع المساعي الجارية للتوصل لتسوية سياسية تؤدي إلى سلام شامل ومستدام.

وأكد البيان، دعم مصر الكامل لأي جهود من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وتخفيف وطأة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق.

الأردن 

بدورها رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الاردنية الهاشمية، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين حكومة الجمهورية اليمنية والحوثيين، والتي أُعلن عنها يوم أمس الجمعة.

وأشادت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء الاردنية (بترا) بالدور الهام الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية عمليات تبادل المحتجزين وبالجهود البناءة لوفدي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان الشقيقتين، التي أسهمت بالوصول إلى هذا الاتفاق.. معربة عن أملها بأن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في اليمن الشقيق وفي المنطقة، خطوةً نحو تحقيق الهدنة وحل الأزمة في اليمن.

البرلمان العربي 

البرلمان العربي، من جانبه، عبر عن ترحيبه بإطلاق عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونوّه البرلمان العربي، في بيانٍ له، اليوم، بالجهود العربية التي بذلت لإتمام هذه الخطوة وعلى رأسها جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، في إطار المساعي العربية الحثيثة لتهدئة الأوضاع في اليمن، وتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.

منظمة التعاون الإسلامي

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، من جهتها؛ عن ترحيبها ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذه العملية الإنسانية المهمة التي تجرى في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، والتي من شأنها بعث الأمل في نفوس الأسرى والمعتقلين العائدين وأهاليهم خاصة والشعب اليمني عامة.. مثمناً جهود المبعوث الأممي الخاص الى أليمن هانس غروندنبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه العملية، ومساعي الوساطة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطة عمان..

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن الأمل في أن تساهم عملية تبادل المحتجزين والمعتقلين في إعطاء دفعة جديدة لجهود السلام في اليمن.

أمريكا

من جانبها رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بعملية "تبادل نحو 900 محتجز على خلفية الصراع في اليمن"، وفق بيان اطلعت عليه الأناضول ورصده "المنارة نت".

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان: في سياق البيان "ترحب الولايات المتحدة بعملية تبادل الأسرى في اليمن".

وأضاف: "تفخر واشنطن بدعم هذه العملية التي تقودها الأمم المتحدة، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في توطيد الهدنة ما يساعد على تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة".

وحسب البيان نفسه، قال سوليفان: "كان العام الماضي في اليمن الأهدأ منذ بدء الحرب، حيث أنقذت أرواح آلاف اليمنيين، وسمح بزيادات هائلة في المساعدات الإنسانية وواردات الوقود، والرحلات المدنية من صنعاء وإليها"، في إشارة إلى فترات الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

الاتحاد الأوروبي

وفي الصدد، رحب الاتحاد الأوروبي، بتبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية، والتي توسّط فيها المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ، وسهلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن "إطلاق سراح 887 معتقلاً مبدئياً من قبل الأطراف وفق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي، يعتبر خطوة أساسية في تنفيذ اتفاق استوكهولم المبرم في 2018".

وأضاف البيان: "هذا الاتفاق يبعث الأمل لدى جميع المعتقلين جرّاء النزاع وأسرهم، وفي هذا السياق، يرحّب الاتحاد الأوروبي بالتزام الأطراف الاستمرار في التفاوض على اتفاق تبادل الأسرى".

وأكّد الاتحاد الأوروبي، دعواته "لتمديد الهدنة التي من شأنها أن تمهّد الطريق لوقف إطلاق النار ثم عملية سلام شاملة وجامعة برعاية الأمم المتحدة".

وحثّ جماعة الحوثي "على الانخراط بنوايا مخلصة كما ورد في قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2022"، مشيداً في الوقت ذاته "بالمبادرات الإقليمية من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى خفض التصعيد".

فرنسا

من جانبها رحّبت فرنسا ، بنجاح عملية تبادل الأسرى التي بدأت الجمعة كدفعة أولى بين الحكومة والحوثيين.

وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان، إن "عملية تبادل الأسرى لفتة إنسانية ولحظة مرتقبة بالنسبة للشعب اليمني وتبشر بالأمل".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اكتمال الدفعة الأولى من تبادل الأسرى المفرج عنهم بين الحكومة والحوثيين، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.

وجرى أمس السبت، تنفيذ المرحلة الثانية من نقل الأسرى والمعتقلين، إلى ديارهم عبر مزيد من الرحلات الجوية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر