التقى المندوب الدائم لبلادنا لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، في نيويورك ، كل على حدة، المندوبين الدائمين الجدد في مجلس الأمن الدولي، لدول اليابان ومالطا وموزمبيق.

وفي مستهل لقاءاته بالاعضاء الجدد في مجلس الأمن ، نوه السفير السعدي، بالعلاقات الثنائية بين بلادنا وبلدانهم وسبل تعزيزها، ووضعهم في صورة التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها اليمن جراء انقلاب الميليشيات الحوثية ورفضها لكل جهود السلام، واستهداف هذه الميليشيات المدعومة إيرانيا البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والنفطية.

ولفت المندوب الدائم لبلادنا لدى الأمم المتحدة إلى قرار مجلس الدفاع الوطني،  بتصنيف المليشيات الحوثية جماعة إرهابية، بالإضافة إلى استعراض جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والتنازلات التي قدمتها لتخفيف هذه المعاناة وإنهاء الصراع وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

وأكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الدول في دعم عملية السلام والضغط على الميليشيات الحوثية لوقف سلوكها الإرهابي الذي يضاعف الأزمة الإنسانية والاقتصادية ويقوض الجهود الهادفة إلى تمديد الهدنة كخطوة في اتجاه وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وتغليب مصالح وآمال اليمنيين على مصلحة راعيها النظام الإيراني المارق، وكذا على أهمية اتخاذ الإجراءات الصارمة لردع التهديدات الحوثية الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني في الشأن اليمني التي تقود الى إطالة امد الصراع وتهدد امن واستقرار اليمن والمنطقة.

ومن جانبهم، أكد المندوبين الدائمين للدول الثلاث، على موقفهم الثابت في دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن .. معربين عن تقدير بلدانهم للمرونة التي ابدتها الحكومة اليمنية في التعاطي مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن .

وأكدوا على إدراك بلدانهم  للتحديات الراهنة، واستعدادها للعمل مع باقي الدول الأعضاء بمجلس الأمن، للدفع نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة في اليمن.