الرئيسية - محليات - خيارات محدودة للحوثي وبقية وكلاء إيران
خيارات محدودة للحوثي وبقية وكلاء إيران
الساعة 02:24 مساءاً (المنارة نت )

تفيد معلومات ومؤشرات، بأن المليشيات والجماعات، الموالية أو الحليفة لإيران، في اليمن ولبنان والعراق وفلسطين، أمام خيارات محدودة، للمشاركة في حرب إسناد جديدة ضد إسرائيل.

وأشارت المعلومات والتقديرات، إلى أن قدرات «حماس» الحليفة لإيران، تراجعت إلى ما يوازي «الكمائن» الصغيرة في قطاع غزة، على غرار حرب الشوارع، الأمر الذي قد يمنعها من فتح جبهة إقليمية لصالح إيران.

كما أوضحت أن «الحشد الشعبي» وكيل إيران في العراق، يواجه ضغوطات شديدة من الحكومة وشخصيات سياسية ودينية مؤثرة في البلاد، لمنعه من التهور وإدخال العراق في حرب مدمرة جديدة.

الى ذلك ورغم هذه الضغوطات، فإن قادة أحزاب عراقية، يرجحون انزلاقاً سريعاً في الحرب، إلا أنهم في نفس الوقت أشاروا إلى أن طهران قد تفضّل عدم خسارة العراق الذي يوفر لها ميزات اقتصادية وأمنية، في الوقت الراهن.

أما لبنان، فإن معادلة «العهد الجديد»، وخسارة وكيل إيران «حزب الله» قيادته السياسية والأمنية وجزءاً من ترسانته الصاروخية، تُعيقانه من الانخراط ضد إسرائيل، لأن لبنان «يضغط للحياد وحصر قرار الحرب بيد الحكومة».

وفي اليمن، أصبح وكلاء إيران، المتمثلون في مليشيات الحوثي الإرهابية، في مأزق بعد قطع امدادهم بالصواريخ والمسيرات الإيرانية، جراء الحرب الشرسة بين إسرائيل وإيران، والضربات الأمريكية على المواقع النووية في ايران.

ومع ذلك يرى الباحث حمزة الكمالي، أن إيران قد تستخدم جماعة الحوثي بوصفها «الورقة الرابحة» حين يُطلب منها استخدام الخزين الصاروخي في «اللحظة الأخيرة».

وخلال الأيام الماضية، أعتقد وكلاء وحلفاء إيران، من خلال بيانات عنترية، أن بإمكانهم إجبار الولايات المتحدة الأمريكية، على وقف إقدامها على ضرب المنشآت النوووية في إيران، إلا أن ذلك كان مجرد وهم حيث نفذت واشنطن ضربات دقيقة صباح اليوم، على تلك المنشآت.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص