تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إلتهام أراضي الأوقاف وأملاك الدولة والمواطنين، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بشكل متسارع.
وازدادت وتيرة عمليات سطو مليشيات الحوثي على أراضي الأوقاف وأملاك الدولة والمواطنين، في مناطق سيطرتها خلال الأشهر الماضية.
واكدت مصادر محلية، إن نافذين حوثيين بمعية عشرات المسلحين، قاموا مؤخرًا بالاعتداء على أرضية تابعة للأوقاف في منطقة المورم جنوب مدينة إب.
وقالت المصادر إن المعتدين من مليشيات الحوثي، شرعوا بعمل استحداثات في الأرضية بحماية عشرات العناصر المسلحة.
وفي مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة نهبت مليشيا الحوثي الإرهابية ما يزيد عن 16 ألفاً و500 معاد من أراضي الأوقاف والمواطنين.
واستخدمت مليشيا الحوثي مكتب “الهيئة العامة للأوقاف” (المستحدثة من قبلها) في محافظة الحديدة، لنهب أراضي الأوقاف والمواطنين.
وفي وقت سابق قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة أن القيادي النافذ في المليشيا محمد علي الحوثي، قام بقطع مياه وادي مور عن الوادي وتحويل المياه إلى أراضٍ واسعة استحوذ عليها بالقوة في محافظة حجة.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي الإرهابية، قطعت مياه وادي مور عن مزارع وأراضي المواطنين التي تسقى منذ آلاف السنين، ويعتمدون عليها كمصدر رزق بعد أن قطعت عليهم كل وسائل لقمة العيش.
وأكدت أن جماعة الحوثي وبعد أن انتهت من نهب أراضي تهامة في مديرية بيت الفقيه منطقة الحسينية وقرية القصرى تحديداً، اتجهت لنهب المياه ومجرى وادي مور.
وتتعرض أراضي المواطنين وممتلكات الأوقاف والدولة، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، لعمليات سطو ممنهجة من قبل قيادات حوثية منذ انقلاب المليشيات في نهاية 2014.