استمراراً لدفن الجثث التي تقول إنها "مجهولة الهوية"، أعلنت مليشيا الحوثي الارهابية، امس الأحد، تنفيذ عملية دفن 45 جثة مجهولة.
 

وبهذا العدد يرتفع عدد الجثث التي دفنتها سلطة الميليشيا في صنعاء والحديدة وذمار والمحويت إلى 451 جثة، حسب ما نشرته وسائل إعلامية حوثية بفترات مختلفة، وذلك من أصل 715 جثة سبق وكشف الحوثيون عن وجودها في ثلاجات المستشفيات بمناطق نفوذها في يوليو 2020م.

وتتضارب الروايات الحوثية بين الحين والاخر حول مصدر هذه الجثث التي تم الإعلان عنها وتواصل دفنها منذ العام 2020م، حيث تزعم إن غالبيتها "لمشردين ومتوفين بحوادث سير"، وأخرى "بغارات جوية، وأخرى توفت في السجون ".

وطيلة السنوات الماضية توفي العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، جراء التعذيب الوحشي الذي يتلقونه في تلك الزنازين، كما توفي عدد اخر بعد خروجهم بأيام من السجون الحوثية.

وتتخوف الجهات الحكومية من كون عمليات الدفن التي تقوم بها المليشيا بين الفينة والاخرى، تأتي في إطار محاولاتها للتهرب من المسؤولية القانونية عن جرائم القتل تحت التعذيب التي تحدث في السجون السيرة المنتشرة في مناطق سيطرت الحوثيين.