الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - إيقاد للشعلة وتظاهرة إلكترونية يمنية عارمة غداة ذكرى ثورة 26 سبتمبر
إيقاد للشعلة وتظاهرة إلكترونية يمنية عارمة غداة ذكرى ثورة 26 سبتمبر
الساعة 11:31 صباحاً (تقرير/ المنارة نت)

شهدت كافة المحافظات اليمنية، مساء أمس الأحد  إيقاد الشعلة، وإطلاق الألعاب النارية، احتفاء بالعيد الستين لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، التي تأتي والشعب اليمني يواجه انقلاب مليشيا الحوثي والتي تعمل جاهدة على محو مكتسبات الثورة.

وعمّت الاحتفالات عموم محافظات الجمهورية، وفي مقدمتها محافظتي مأرب وتعز، كما اوقدت قوات الجيش في مناطقها العسكرية، شعلة الثورة تعبيرا عن فرحة اليمنيين وقواتهم المسلحة بهذه المناسبة التي تأتي في ظل انقلاب إمامي جديد، ممثلاً بمليشيا الحوثي السلالية والتي تشن حرباً عليهم منذ 8 سنوات.

مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، شهدت أيضا تظاهرة الكترونية واسعة تحت هاشتاق #26_سبتمبر_ميلاد_وطن، عبر خلالها رواد مواقع التواصل، عن بهجتهم بهذه الذكرى الخالدة في أذهان اليمنيين، وبحسب "العاصمة أونلاين" الذي رصد بعضاً منها، والتي أتت معبرة عن مدى الابتهاج بهذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين.

روح حية لا تقهر.. 

واكد الصحفي غمدان اليوسفي، أن هذه الروح التي تزهر في قلوب اليمنيين في الذكرى الـ 60 لثورتهم العظيمة 26 سبتمبر هي علامة فارقة أن الشعوب لا يمكن أن يقهرها الإحباط السياسي، ولا يمكن أن تتنازل عن حقها في الحرية والحياة، ولا يمكن أن يقهرها سلاح، وقال "الناس اليوم هو روحهم الحية، والبقية تأتي".

أما الناشط عبدالكريم عمران، فيرى بأن في ثورة الـ 26 من سبتمبر هبّت رياح الحرية اليمانية المباركة التي عصفت بعروش أئمة الضلال والاجرام والقتهم في مزابل التاريخ.. مشيراً إلى أن هذه الثورة أعادت لليمنيين حقهم المستلب وكرامتهم المهدورة.

الحوثي.. جماعة طارئة

الصحفي عزوز السامعي، غرد من جانبها قائلا أن مليشيا الحوثي" تعيش غربتها المريرة هذه الليلة، يضعها أيلول وجها لوجه أمام حقيقتها كجماعة طارئة تحاول عبر السلاح فرض وجودها على الشعب.. وقال "شعور مرير بالغربة الآن يحطمها من الداخل، هذا الشعور لن ينتهي قبل أن تتلاشى مجددا في بطون الجبال القاحلة، لتموت هناك مثل أي عار، وخطيئة مخزية".

قوى الرجعية والكهنوت 

في السياق قال المحلل السياسي فيصل علي، في تغريدة له "كلما شاهدنا اليوم حروب المليشيات ضد الجيش ندرك أن قوى الرجعية والكهنوت والجهوية يستهدفون ضرب الهدف الثاني من أهداف الثورة اليمنية، يريدون البلد مرتعاً للميليشيات الإرهابية ولا يريدون جيشاً جمهورياً موحداً". 

قيم الإنسانية

من جهته اكد الصحفي صالح القطيبي، أن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، حملت قيم الإنسانية والحرية، وصنعت الفارق الجوهري بين مرحلتين، ما قبل وما بعد الثورة، وأنهت مراحل الصراع، وأرست قواعد الأمن والاستقرار في اليمن ومحيطها الإقليمي.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر