الرئيسية - حريات - تقرير دولي يكشف حصيلة وقائع وحالات القمع الديني التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الطائفية
تقرير دولي يكشف حصيلة وقائع وحالات القمع الديني التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الطائفية
الساعة 04:16 مساءاً (المنارة نت .متابعات)

كشف تقرير دولي عن نحو 1100 حالة قمع ديني شهدتها اليمن بين يناير 2020 ومارس 2022، تتصدر جماعة الحوثي المدعومة من إيران قائمة مرتكبيها بـ90 في المئة من هذه الحالات.

جاء ذلك في تحليل نشره موقع "ACLED" الأمريكي المتخصص بجمع وتحليل بيانات الصراعات المسلحة والحدث، تناول فيه حالات القمع الديني في 7 دول بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقال التقرير إن قوات الحوثيين قمعت المعتقدات الدينية ذات الميول السنية، وفرضت ممارسات دينية على أسس طائفية.

وأضاف أن هذه الممارسات والقمع الديني زادت بشكل كبير "خلال شهر رمضان 2021م".

وتابع: "في وقت لاحق من ذلك العام، استهدف الحوثيون المساجد السلفية والحركات الدعوية، وشملت أحداث التقييد الأخلاقي، وفرض أيديولوجية الحوثيين على القطاعين الديني والتعليمي، وفرض الضرائب الدينية".

وعن البعد الأخلاقي، ذكر التقرير أن الجماعة، سارت على خطى إيران في حالات تطبيق قواعد ما يسمى باللباس الإسلامي.

وأوضح أن المليشيات (الحوثية) حظرت صراحة الاختلاط بين الجنسين للحفاظ على ما أسمته "الهوية الدينية أو الإيمانية" للبلاد.

وأشار إلى تعرض "الأقليات الدينية غير المسلمة، التي تشكل أقل من 1 بالمائة من السكان في اليمن (البهائيين) لاستهدفت بشكل غير متناسب من قبل الحوثيين".

وأكد أن الجماعة استهدفت بالقمع الديني المدنيين وحاولت تقنين مضايقاتها عبر السلطة القضائية أو بوسائل خارجة عن نطاق القضاء.

وقال التقرير إن نحو 14 ألف و600 حادثة قمع واعتداء ذات بعد ديني رصدت في 7 دول عربيه.

وبين التقرير أن الغالبية العظمى من أحداث الاضطرابات حدثت بسبب تفاعلات (اشتباك) بين القوات الحكومية والدولة الإسلامية.

وتابع: في فلسطين، تورط المستوطنون الإسرائيليون وفلسطينيون في معظم الأحداث، وفي اليمن، شملت معظم الأحداث استهداف المدنيين.

وكان الموقع قال في تقرير نشره في أغسطس، إن الحوثيين في اليمن ارتكبوا أكثر من 70٪ من حالات القمع الديني خلال رمضان العام الماضي، لأسباب طائفية، وذلك من بين 46 حدثًا قمعيًا يتعلق بقمع صلاة التراويح في بلدان مختلفه

وتشن الجماعة المدعومة من إيران، منذ بداية شهر رمضان الحالي، حملات مداهمة واعتداءات طالت العشرات من المساجد في أمانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وقامت في معظمها بإغلاق المساجد ومنع اداء صلاة التراويح والقيام في أغلبها إَضافة إلى فرض خطباء وبرامج رمضانية طائفية، واستخدام مكبرات الصوت لبث زوامل وخطب زعيم الجماعة المصنفة أممينا وفي دول عدة كجماعة إرهابية.