الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - كفيفة يمنية تشعل مواقع التواصل وتأسر القلوب بصورة من حفل تخرجها
كفيفة يمنية تشعل مواقع التواصل وتأسر القلوب بصورة من حفل تخرجها
الساعة 10:20 مساءاً (تقرير/ المنارة نت/ العربية نت)

أشعلت كفيفة يمنية، مواقع التواصل الإجتماعي في البلد، بصورة مؤثرة تجمعها بزوجها من حفل تخرجها مؤخرًا من جامعة عدن.

وعلّق نشطاء يمنيون، بكلمات مؤثرة على صورة المرأة  اليمنية، التي ظهر بجانبها زوجها وهو يرمقها بنظرات حب ووفاء.

 وأصبحت رحمة علي أو "أم أنس" كما تناديها زميلاتها في الدفعة، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، بعد أن لامست قصة كفاحها ونجاحها قلوب اليمنيين.

إرادة متوثبة بطلتها رحمة

استطاعت رحمة قهر الظروف رغم أنها كفيفة، مُصرّة على إكمال تعليمها، بإرادة متوثبة وبمساندة زوجها بوجه المتاعب التي واجهتها، حتى تمكنت هذا العام من التخرج من الجامعة.

تقول رحمة: "لم أكن لأفعلها لولا دعم زوجي وتشجيعه ووقوفه بجانبي طيلة هذه الرحلة الشاقة".

عكازها الوفي.. رفيق المحاضرات على مدار 4 سنوات

إلى ذلك، اعتبر مؤثرون يمنيون أن زوج رحمة، عكازها الوفي، وحرصوا على نشر قصتهما في مختلف المنصات. مشيرين إلى أن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم.

وحظيت صورتهما بتداول واسع  وتقدير واحترام كبيرين من قبل الناشطون اليمنيون.

وعبروا عن بهجتهم بهذا النجاح الملهم، وبعثوا إلى رحمة وزوجها، رسائل اعجاب ودعم وتقدير وتضامن، لما حققاه من نجاح كبير ومميز أبهر الجميع.

وعلى مدار 4 سنوات، كان زوج رحمة، يواظب على اصطحابها يومياً إلى قاعات المحاضرات بكلية التربية قسم التاريخ، ليشاركها شغفها بطلب العلم، مفتخراً بها أمام الجميع من زملائها وزميلاتها.. يؤازر طموحها لتكون نموذج تحد وإلهام للمرأة اليمنية وصانعة أمل تخدم مجتمعها.

بشائر أمل وصناع سلام

ووصفوا الصورة بأنها تجسد عظمة المرأة والرجل اليمنيان، من دون أن يخفوا تأثرهم بنظراتهما التي تحمل قصة أخرى للوفاء، معتبرين الزوجين مثالاً يقتدى بهما، موجهين تحية لكل الرجال والنساء الملهمين والملهمات أمثالهما ممن يصنعون التغيير والتأثير في محيطهم المثقل بشظف العيش وتعب المعاناة.. هؤلاء هم بشائر أمل وصنّاع سلام لبلد حزين أنهكته المآسي والحروب إلا أنه سيعود سعيداً كما كان.

رجل حقيقي يساند حلم زوجته

ورصدت "العربية.نت" تعليقات اليمنيين الذين تفاعلوا مع الصورة التي تحمل قصة ملهمة بطلتها كفيفة وزوج نقي الطبع وراق بأخلاقه.

وأعربت فاطمة العولقي بصفتها زميلة رحمة في الدفعة عن سعادتها فقالت: "من بين كل صور التخرج اليوم، كانت صورة رحمة رفقة زوجها هي الألطف والأجمل، زميلتنا في الدفعة "رحمة" أم أنس "كفيفة" حققت حلمها وتعليمها بمساعدة ودعم زوجها.. إنها مثال على الإصرار والسند والطموح"، أما إيمان ناصر فتقول: "الرجل الحقيقي هو الذي يساند حلم زوجته أياً كان".

زملاء رحمة: لهذا السبب كنا نعتقد أنه أبوها وليس زوجها!

ولم تخف رانيا العولقي مشاعرها فقالت: "كنت أشاهد زوج رحمة وهو يرافقها إلى الحرم الجامعي فكنت أحسبه والدها وليس زوجها، لما كنت ألمسه من اهتمام وحنو على رحمة وهي بالفعل اسم على مسمى".

فيما عبرت نوف حسين: "أحب هذا النوع من الدعم كونه يجسد مودة ورحمة فعلاً، تحية كبيرة لزوجها الذي ساندها خلال فترة دراستها، لتكمل سمية المقطري: "كنت أفرح عندما أرى زوجها يرافقها في ساحات الكلية، وأدعو لهما بدوام المودة والسعادة، إنه فارس نبيل في اللطف وقمة في النبل والوفاء".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر