أكدت مصادر محلية في صنعاء، ان مليشيا الحوثي أحالت آلافاً من منتسبي الشرطة الخاضعة لسيطرتها في العاصمة ومحافظات أخرى إلى التقاعد الإجباري.   وقالت المصادر إن المليشيا تعكف على عملية إحلال في أقسام الشرطة، وإدارات الأمن بالعناصر التابعة والموالية لها.. وأضافت أن عدد من شملهم التقاعد الإجباري يتجاوزن الـ 3 آلاف جندي وضابط، ممن كانوا يعملون في النظام السابق وظلوا على وظائفهم.   وأشارت إلى أغلب من وظفتهم المليشيا في الشرطة لا مؤهلات لهم، سوى أنهم يدينون لها بالولاء ومن محافظات صعدة وحجة وعمران وذمار وصنعاء.   في السياق أكدت مصادر حقوقية أن المسرحين حاولوا التظلم، وتقديم دعاوى لدى النيابات والمحاكم، إلا أنهم يخافون من بطش المليشيا وردة الفعل التي قد تودي برؤوسهم بحسب تعبيرهم.   وتواصل مليشيا الحوثي سياسة الاستحواذ والسيطرة على كل المكاتب والهيئات في صنعاء، خصوصا أنها زادت من توجسها مؤخراً خصوصا من الأفراد والموظفين الذين ظلوا يعملون في أماكنهم ولم ينزحوا إلى المحافظات المحررة، أو يعودون إلى قراهم.   المصادر الحقوقية ذكرت أن بعض أفراد الشرطة يتحدثون أنهم بقوا في أعمالهم، لغياب أي مصادر أخرى للدخل لهم، وأنهم لا يجيدون إلا الأعمال الشرطوية التي انخرطوا فيها منذ وقت مبكر.   وفي وقت سابق شنت المليشيا حملات اعتقال طالت أعداداُ من منتسبي الأمن في صنعاء ومحافظات أخرى واقعة تحت سيطرتها، تحت ذريعة امتناعهم من حضور دورات طائفية نظمتها وزارة الداخلية في حكومة المليشيا غير المعترف بها.