الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - تفاصيل "السيف الحاسم" لتطهير شبوة من قاعدة اليمن
تفاصيل "السيف الحاسم" لتطهير شبوة من قاعدة اليمن
الساعة 06:51 مساءاً (شبوة | متابعات )
أعلنت الإمارات الاثنين انطلاق عملية "السيف الحاسم" ضد تنظيم القاعدة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب اليمن. ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) فقد "بدأت في أولى ساعات يوم الاثنين عملية "السيف الحاسم" التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية تحت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد معقل من معاقل الاٍرهاب في مديرية الصعيد - إحدى مديريات محافظة شبوة - لطرد تنظيم القاعدة". وتؤكد هذه العملية على حرص التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على محاربة التشدد والإرهاب بالتزامن مع مواصلة دعم الشرعية ضد الحوثيين الموالين لإيران في اليمن وأثبتت القوات المحلية قدرتها على تحقيق نجاحات ميدانية في الآونة الأخيرة بفضل مساندتها عسكريا ولوجستيا من التحالف العربي، الذي يصر على تطهير البلاد من أدوات التشدد والإرهاب بالتوازي مع معركته ضد الحوثيين وأعلن الجيش الحكومي اليمني الجمعة الماضية تحرير وادي المسيني، أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد أسبوع من إطلاق عملية مشابهة أُطلق عليها اسم "الفيصل" وأوضح قائد لواء النخبة، العميد منير كرامة التميمي، في تصريحات إعلامية، أن المعارك أسفرت عن مقتل نحو 20 من مسلحي القاعدة، وتمكنت قوات النخبة الحضرمية (مسنودة من تحرير وادي المسيني بشكل كامل من العناصر الإرهابية وأشار المصدر إلى أن قوات النخبة الحضرمية تمكنت كذلك من تطهير مزرعة المسيني ومنزل القيادي في تنظيم القاعدة مطهر باغزوان، معتبراً ذلك "الضربة القاصمة لتنظيم القاعدة، لما تمثله تلك المواقع من أهمية استراتيجية كبرى للعناصر الإرهابية". وباغزوان هو من أسس معسكر وادي المسيني، الذي أصبح المعقل الحصين للقاعدة في محافظات حضرموت وشبوة ومارب والجوف ومناطق أخرى. وتمكنت عمليات التحالف العربي في اليمن من التقليص من نفوذ القاعدة وانسحابها من عدة مناطق يمنية، فقد انسحب التنظيم الأسبوع الماضي من الأطراف الشرقية لمديرية حجر بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد يوم من انتشاره فيها ونصب نقطتي تفتيش وقال مسؤول حكومي وسكان محليين، في اتصالات منفصلة مفضلين عدم ذكر أسمائهم لدواعٍ أمنية، إن مسلحي القاعدة انسحبوا من المواقع التي انتشروا فيها في مديرية حجر. ونهاية أبريل الماضي 2016، استعادت النخبة الحضرمية، بدعم من قوات التحالف، السيطرة على مدينة المكلا، ومعها مدن ساحل المحافظة من قبضة التنظيم الذي ظل يسيطر عليها لأكثر من عام وتعد حضرموت كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتنقسم عسكرياً إلى منطقتين هما، الأولى "المنطقة العسكرية الأولى"، وتنتشر قواتها بمديريات وادي وصحراء حضرموت أما "المنطقة العسكرية الثانية" ومقرها مدينة المكلا، فتنتشر قواتها بمديريات ساحل حضرموت، إضافة إلى محافظتي المهرة وسقطرى. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية وينتشر المسلحون الجهاديون في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمتمردين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الاخيرة خصوصا في جنوب البلاد

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر