الرئيسية - محليات - رئيس الوزراء : علاقتنا مع التحالف العربي محكومة بالمصير المشترك ونحظى بدعم قوي  ومساندة كبيرة من السعودية والإمارات
رئيس الوزراء : علاقتنا مع التحالف العربي محكومة بالمصير المشترك ونحظى بدعم قوي  ومساندة كبيرة من السعودية والإمارات
الساعة 12:28 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن  علاقة الحكومة مع التحالف العربي ، جزء من علاقة الدولة اليمنية بحلفائنا وأشقائنا ، وهي علاقة محكومة بالمصير المشترك والمصالح المشتركة. مشيراً إلى أن "لدينا في الحكومة قنوات اتصال فعالة ومباشرة مع قيادات دول التحالف ونحظى بدعم قوي ومساندة كبيرة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على تنفيذنا لخطط الحكومة وتطبيق سياساتنا في المجالات المختلفة. كما أن علاقتنا بالأشقاء تتعزز كل يوم ولدينا آمال كبيرة في تحقيق الكثير خلال الأشهر القليلة القادمة”.

ونوه دولة رئيس الوزراء بأنه يفضل تقديم التحديات والصعوبات على شكل مهام ينبغي إنجازها لا على شكل عوائق.

وتابع  "وبصورة عامة نحتاج إلى استمرارية الأداء وفق خطط مرسومة وواضحة وإلى استمرارية عمل الأجهزة والمؤسسات وتوحيد رؤيتها وانتظام وتكامل أدوارها خصوصا في الجانب الأمني وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وقطاع الخدمات. إلى جانب استمرارية استقرار سعر العملة وتوفر السلع الغذائية والمشتقات النفطية والحد من تأثير مضاربات الميليشيا الحوثية وعبثها الدائم بسوق العملة والسلع الغذائية والمشتقات النفطية، واستمرارية بناء الاستقرار وتطبيع الحياة ووصول الخدمات وتحسين الإيرادات من خلال استكمال تفعيل المؤسسات الإيرادية ورفع كفاءاتها ومن خلال خلق فرص الاستثمار ورفع مستوى الثقة مع القطاع الخاص وتحفيزه على الاستثمار”.

 وقال الدكتور معين عبدالملك ، في حوار شامل مع  “العرب” ردا على سؤال الصحيفة بشأن تقييمه لتطور العلاقة بين الشرعية والمجتمع الدولي بشقيه الرسمي والأممي “لدينا علاقات جيدة ومتطورة مع المجتمع الدولي. وإذا كانت الزيارات المستمرة إلى عاصمتنا المؤقتة عدن من قبل وزراء وسفراء الدول الكبرى تفهم كرسائل دعم إيجابية للحكومة وتؤكد تحسن الأوضاع الأمنية واستقرار المناطق المحررة، فإن أهميتها الحقيقية تكمن في طبيعة النقاشات والتفاهمات أو الرؤى المتقاربة التي نصل إليها حول الكثير من القضايا والمواضيع الهامة وآفاق التعاون المشتركة والدعم المطلوب”.

 وأوضح رئيس الوزراء، أن لدى الحكومة سياسات واضحة تتعاطى إيجابا مع الأمم المتحدة وممثليها وقراراتها. مؤكداً أن "هذه السياسات حكمت تعاطينا مع مبعوثي الأمين العام منذ عام 2011 وحتى الآن مع مارتن غريفيث، حيث حرصنا بشكل مستمر على إنجاح مهمة المبعوث الخاص، ودعمنا دور الأمم المتحدة، وتعاطينا مع قراراتها ومهامها بمسؤولية كاملة، ومن هذا المنطلق نحن أيضا نتعامل مع أي تجاوزات بمسؤولية كاملة، ونحن مع السلام ومع تطبيق القرارات الدولية وإنجاح مسؤولياتها، ولكن الخطوات الأخيرة في التعاطي بخفة مع القضايا الكبيرة قد تفضي إلى مسارات لا تقود إلى السلام ولا ترسى أي أسس لاستعادة الدولة دون العمل بمنظومة القانون المحلية والأممية”.

ويضيف “ما يحصل من تجاوزات يتوجب الإقرار بأنها خارج إطار ومسار السلام المتفق عليه بما في ذلك مسرحية الانسحاب الهزلي الأحادي الجانب وما رافقها من تصريحات لا تنسجم مع القانون الدولي والإطار الحاكم لمهمة المبعوث. ومن المهم أن يتنبه المبعوث الخاص أنه يتحرك في إطار قانوني تتوجب مراعاته، بما يحترم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله”.

وحول توقعاته عن إمكانية نجاح اتفاقات السويد الموقعة مع الحوثيين وهل ما زالت قابلة للتنفيذ في ظل التطورات الأخيرة، يضيف معين عبدالملك “ما زالت هناك فرصة لتطبيق اتفاقات ستوكهولم إذا أعيد التعامل مع هذه الاتفاقات ورؤيتها ضمن مسار عام للسلام يفضي إلى تطبيق القرارات الدولية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ودون ذلك تبقى كل المحاولات مجرد زمن تستخدمه ميليشيا الحوثيين الانقلابية في تفخيخ مدينة الحديدة وتحويلها إلى مخزن بارود”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر