الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - مليشيا الحوثي تتسبب بأسوء كارثة إنسانية في العالم.. والحكومة تضع آلية لضمان إيصال المساعدات الإغاثي إلى مستحقيها
مليشيا الحوثي تتسبب بأسوء كارثة إنسانية في العالم.. والحكومة تضع آلية لضمان إيصال المساعدات الإغاثي إلى مستحقيها
الساعة 07:10 مساءاً (المنارة نت / خاص / دنيا خالد سعيد )
تسببت ميليشيات الحوثي في اليمن بكارثة إنسانية وواقعاً معيشيا ً صعباً من خلال أساليب متنوعة في القتل والإنتهاكات ونهب المساعدات الانسانية التي تصل الى مناطق سيطرتها وتقوم بتوزيعها على الموالين لها وصرفها لصالح ما تسميه "المجهود الحربي " ،وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء لخلق تجارة داخل النشاط الاقتصادي الموازي. و قد أشار رئيس اللجنة العليا للإغاثة إلى أن الميليشيات دأبت منذ انقلابها على تجويع أبناء الشعب اليمني والنهب الممنهج للمواد الإغاثية والغذائية وإعاقة وصولها إلى مستحقيها مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني وخلف أسوء كارثة إنسانية في العالم. ممارسات غير الإنسانية قامت مليشيات الحوثي خلال أكثر من أربع سنوات بنهب حوالي 65% من المساعدات الإنسانية والغذائية الموجهة للشعب اليمن عبر ميناء الحديدة واحتجاز 697 شاحنة إغاثية في الطرق الرابطة بين محافظات الحديدة وصنعاء وإب وتعز وحجة وذمار ومداخل المحافظات الخاضعة لسيطرتها إضافة إلى احتجاز 88 سفينة إغاثية و تجارية في مينائي الحديدة والصليف من بينها 34 سفينة احتجزتها لأكثر من 6 أشهر حتى تلفت حمولاتها ضاربة عرض الحائط بأرواح المدنيين وظروفهم الإنسانية الصعبة. وقد صرحت الأمم المتحدة عبر مسؤوليها بسرقة الحوثيون للمساعدات الانسانية حيث أدان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي  تلاعب ميليشيات الحوثي في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها قائلاً "إن هذا السلوك يرقى إلى سرقة الطعام من أفواه الجياع في الوقت الذي يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من الطعام". الدور الإنساني للحكومة تقوم الحكومة الشرعية بدورها الانساني بشكل واضح في توزيع المساعدات الانسانية عبر آليات توزيع واضحة لضمان إيصال المساعدات الإغاثي إلى مستحقيها بشكل مستمر. ولضمان توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء، قامت باتخاذ عدد من التدابير والإجراءات الكفيلة بمنع استمرار انتهاكات الحوثيين، وناقشتها مع المانحين والمنظمات الدولية، واتخذت إجراءات توزيعها عبر مبدأ لا مركزية العمل الإغاثي، والتي تتمثل بافتتاح خمسة مراكز إغاثية إدارية رئيسية. وأوضح أن محافظة عدن اختيرت مقراً للمركز الإغاثي الإداري الأول، ومن خلاله تنقل المساعدات إلى محافظات «عدن، لحج، أبين، الضالع، تعز، إب» وأنشئ المركز الإغاثي الإداري الثاني في محافظة الحديدة، ويتم من خلاله التوزيع إلى محافظات «الحديدة، المحويت، ريمة، حجة» وفي محافظة مأرب يوجد المركز الإغاثي الإداري الثالث ويتم التوزيع منه إلى محافظات «مأرب، البيضاء، الجوف، البيضاء» أما المركز الإغاثي الإداري الرابع فهو في محافظة صنعاء، ويتم التوزيع من خلاله إلى محافظات «صنعاء، عمران، صعدة، ذمار»، فيما اختيرت محافظة حضرموت لتكون مقراً للمركز الإغاثي الإداري الخامس، ليتم التوزيع من خلاله على محافظات «حضرموت، شبوة، المهرة، سقطرى». وقال رئيس اللجنة العليا للإغاثة إن هذه الخطة ستخفف من عمليات الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من المحافظات إضافة إلى أنها ستقلل من تكاليف النقل. إجراءات تنفيذية حققت الحكومة الشرعية انجازات من خلال تنفيذ إجراءات هامة في الجوانب الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار في سعر العملة المحلية وصرف المرتبات لقطاعات كبيرة في جميع مناطق الدولة التي انعكست بشكل واضح و ملموس على الحياة المعيشة للمواطنين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. حيث أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أن الحكومة ستقوم بواجبها ومسؤوليتها و لن تتهاون مع المحاولات الحوثية المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص