الرئيسية - إقتصاد - منتدى نجران للاستثمار يعزز الشراكة الاقتصادية اليمنية السعودية ويؤكد قدرة رئيس الوزراء على إدارة المرحلة وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين
منتدى نجران للاستثمار يعزز الشراكة الاقتصادية اليمنية السعودية ويؤكد قدرة رئيس الوزراء على إدارة المرحلة وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين
الساعة 03:39 مساءاً (نجران / المنارة نت)

شهدت منطقة نجران، انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، التي تستمر على مدى يومين، بمشاركة مجلس الأعمال السعودي اليمني، لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية.

وتأتي مشاركة مجلس الأعمال السعودي اليمني، في المنتدى الذي دشن أعماله اليوم، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية المتخصصة في التعدين، ولما تتمتع به منافذ "الخضراء - الوديعة" من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."

ونوه الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة. مضيفا أن خبرة بن بريك العميقة، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، سيسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن.

ولفت إلى ان الحكومة اليمنية لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة ،وان مجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي المؤثر للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مأرب - عدن" وساعد على نمو القطاع الخاص. مؤكدا ان المشروع الأخير في منفذ الوديعة، سيسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.

وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين اليمن والسعودية.

وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف السعودية واليمنية، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."

وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومترا عن ميناء عدن.

وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال، الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية ب 12مليار ريال سعودي، خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية

وعبر رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، عن الشكر والتقدير لصاحب السمو أمير منطقة نجران، واتحاد الغرف السعودية، وغرفة نجران، التي نجحت في إبراز الحدث الاستثماري، مؤكدا أن مجلس الأعمال السعودي اليمني مستمر في العمل الجاد لتحقيق الأثر الاقتصادي الملموس على أرض الواقع، انطلاقاً من نجران وباتجاه مستقبل اقتصادي مشترك يربط البلدين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر