استقبلت العاصمة المؤقتة عدن ، اليوم، الدفعة الثانية من المنحة الجديدة للمشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وخلال مراسيم استقبال منحة المشتقات النفطية، أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله هاجر على أهمية المنحة التي تأتي في أوقات وظروف صعبة تمر بها اليمن جراء تصاعد الاعتداءات الحوثية على المواني اليمنية وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني. معربا عن تقدير وزارة الكهرباء والطاقة لهذا الدعم السخي من قبل الأشقاء في المملكة .
من جهتهما اشادا نائب مدير مكتب رئيس الوزراء وليد العباسي، ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية، في مختلف المجالات، وكذا على استمرار منحة المشتقات النفطية.
ولفتا العباسي وفاضل، الى أهمية الدعم السعودي المقدم لقطاع الكهرباء في اليمن، في تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين والتخفيف من معاناتهم، الى جانب ما تمثله المنحة من دعم اقتصادي هام للدولة انعكست نتائجه الايجابية على مجمل قطاعات الدولة ووفر ملايين الدولارات على الخزينة العامة، كانت تذهب لشراء الوقود للمحطات والاستفادة من تلك المبالغ في دفع رواتب الموظفين وتحسين بقية الخدمات .
بدوره أكد مدير البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، حرص المملكة على تقديم كافة أشكال الدعم لبلادنا بتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان. مستعرضا حجم الدعم المقدم لقطاع الكهرباء من خلال منح المشتقات النفطية لمحطات التوليد، وتحسين الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين في عموم المحافظات المحررة . مشيرا الى ان هذا الدعم يعد ثمرة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.