تنطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية القمة العربية الـ31 بمشاركة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وتناقش القمة العربية، على مدى يومين، توحيد الصف العربي ولم الشمل لمواجهة المتغيرات الدولية الجديدة، وحل الأزمات العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإصلاح الجامعة العربية وتحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية و"مخلفات" جائحة فيروس كورونا.

وسيشارك في القمة إلى جانب فخامة الرئيس العليمي، رؤساء وقادة كل من مصر وفلسطين وقطر وموريتانيا والعراق وتونس والسودان وليبيا وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي، ونائب رئيس دولة الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.

وعلى مستوى رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرين ولبنان، في القمة العربية التي تعقد تحت شعار "لم الشمل".  

وسيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ماكي سال، وفق بيانات جزائرية رسمية.

وكان في استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لدى وصوله امس الى الجزائر، الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر الشقيقة، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وعُقدت آخر قمة عربية في عام 2019 بتونس، بينما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا.