الرئيسية - تحقيقات وحوارات - ناطق المنطقة الثانية «الجابري» الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت “مُختَلِفة” ورُغم التحديات فالنجاحات “مُتواصِلة” ورسالة الأبطال بعيد الأنتصار “واضِحَة”
ناطق المنطقة الثانية «الجابري» الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت “مُختَلِفة” ورُغم التحديات فالنجاحات “مُتواصِلة” ورسالة الأبطال بعيد الأنتصار “واضِحَة”
الساعة 04:18 مساءاً (المنارة نت | خاص)
-النخبة الحضرمية نموذجاً في تطبيع الأمن والاستقرار -هناك تحديات تخوضها قيادة المنطقة والنجاحات متواصلة على الملف الامني -ترتيبات وتجهيزات مستمرة للذكرى الثانية -رسالتنا واضحة والشكر للتحالف على جهوده ترتقب مُدن ومديريات ساحل حضرموت الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من براثين تنظيم «القاعدة» , الذكرى التي استعادت فيها قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بإسناد إماراتي بقيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية , مدينة المكلا وذلك في معركة خاطفة في 24ابريل2016م . بعد معركة التحرير عملت قيادة المنطقة العسكرية الثانية على تعزيز الأمن والاستقرار وذلك من خلال تنفيذ عمليات متواصلة ضد العناصر الإرهابية التي تحاول مسّ الامن في حضرموت وكذا تخرج دفعات متعددة لإرفاد القوات المتواجدة بالجنود وتدجيج المنطقة بالقوة العسكرية لحماية حدود المنطقة من أي ضرر قد يمسها او يهدد الامن فيها. في هذه الذكرى الجليلة على حضرموت نستضيف الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري , بحوار خاص ليطلعنا على اخر التطورات التي تشهدها قيادة المنطقة العسكرية من ترتيبات في الذكرى الثانية لساحل حضرموت , وإلى الحوار. (نص الحوار) عزيزي الناطق الرسمي “هشام” حدثنا بنبذة عن قوات النخبة الحضرمية ودور التحالف فيها؟ قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية تلك القوات حررت ساحل حضرموت من الإرهاب وفرضت أمن واستقرار في ساحل حضرموت بها استعادة الدولة وأصبحت قوة ناجحة يضرب بها المثل هناك جهود كبيرة لتلك القوات في مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن. كان هناك دور لتحالف العربي في الدعم اللوجستي لتلك القوات ضمن جهود التحالف العربي في مكافحة الإرهاب واستعادة الدولة بعد تعاظم الخطر الكبير تنظيم القاعدة الإرهابي بعد سيطرة تلك الجماعات على المكلا عاصمة حضرموت وتنفيذ أعمال إرهابية تخل بالأمن القومي الخليجي والعربي. عزيزي نحن على يقين ان العمل العسكري هو اصعب كونه الأخطر , هل تواجهون صعوبة في قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومعوقات على خلفية الملف الأمني؟ لا توجد هناك صعوبات هناك تحديات تم التغلب عليها بجهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية والسلطات المحلية ودعم قيادة الدولة والتحالف العربي وما الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت الا دليل على ذلك، هناك إرادة كبيرة لتخلص من الإرهاب واستئصاله وما عملية الفيصل الا دليل قوة لتلك القوات وهزيمتها العناصر الإرهابية وتحقيقها النصر. ماهي اهم الإنجازات الأمنية التي حققتها “النخبة” خلال العامين الماضيين؟ هناك انجازات عظيمة وكبيرة اهم ذلك حفاظ تلك القوات على أمن واستقرار حضرموت وتحقيقها نجاحات امنية على جميع المستويات أصبحت النخبة الحضرمية نموذجا يضرب به المثل كان عمل تطبيع الأوضاع كان بجهود كبيرة من قيادة المنطقة و الأشقاء في التحالف العربي الذي كان لهم جهد كبير في المساعدة كانت هناك عمليات أمنية في مكافحة الإرهاب بالقبض على عناصر إرهابية خطيرة مطلوبة دوليا يشكلون خطراً كبيراً كان استكمال تحرير جميع مناطق ساحل حضرموت بعد تحرير المكلا بتحرير مديرية دوعن وبسط وسيطرة قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية على مديرية دوعن كان شيء مهم وشكل ضربة للإرهاب . شهدت أيضا العملية الفاصلة بطرد أعضاء التنظيم الإرهابي من اخر معاقل بعملية الفيصل التي شكلت الضربة الموجعة من معقل كان يتخذ لتنفيذ أعمال إرهابية وكان حصن لهم لتجمعهم , وتطهير هذا المعقل اكد قوة قوات النخبة الحضرمية في استئصال الإرهاب من حضرموت نهائيا أينما وجد. هناك جهود أخرى للأجهزة الأمنية كبيرة ليل نهار في استتباب الأمن في حل القضايا التي تخل بأمن المواطن وترتيب الوضع الأمني. انتم في مطلع قرب الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت, كيف هي التجهيزات , وهل للشهداء نصيب منها ؟ تم تشكيل لجان من السلطة المحلية والعسكرية لتحضير لتلك المناسبة وهناك تحضيرات كبيرة على جميع المستويات لمكانه تلك المناسبة في قلوب جميع حضرموت سيكون الافتخار بقوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية التي حققت نصرا كبير به حافظت على أمن واستقرار البلاد . سوف يكون استعراض عسكري ونشاطات اخرى لقوات النخبة الحضرمية في ذكرى التحرير كرسالة يقدمها من حمى وضحى وقاتل وانتصار رسالة الابطال في عيد نصر وانتصار سوف تبدأ الاحتفالات من 20 من شهر أبريل وحتى ال24 يوم ذكرى التحرير, و سوف توصل رسالة من خلال الاحتفال رسالة شكر لقوات التحالف العربي لمشاركتهم التحرير و ما بعد التحرير. أن حضرموت في هذا اليوم لا تنسى تضحيات من استشهدوا من أجل يوم العزة والكرامة في الرابع والعشرين من إبريل الذي سيكون تكريماً لتضحياتهم. أن ثمرة تلك التضحيات كانت قوة و أمن وأمان لكل أبناء حضرموت وأن النجاحات الأمنية وحفاظ قوات النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية على الأمن والإستقرار في ربوع ساحل حضرموت الذي برهنه الواقع جعل الإحتفال بهذه الذكرى حدث عظيم في نفوس كل أبناء حضرموت. مابعد الذكرى الثانية هل هناك في نقلة نوعية جديدة ستضاف الى قواتكم ؟ هناك تطوير مستمر لقوات النخبة الحضرمية قوات المنطقة العسكرية الثانية لمواجهة التحديات وسوف تكون القوة المثالية والناجحة “وادي حضرموت” هل هو موجود ضمن خارطة كونكم الأفضل والاجدر في الملف الأمني لساحل حضرموت؟ امن حضرموت واحد بلا شك ونتمنى الامن والامان يعم كل شبر في حضرموت والنجاح الأمني في ساحل حضرموت يفخر به جميع أبناء حضرموت. ماذا تحب ان تقول برسالة أخيرة في الذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت ؟ الالتفاف حول مكتسبات حضرموت العظيمة والمتمثل بقوات النخبة الحضرمية والأمن والاستقرار في حضرموت، وان المعركة مع الإرهاب مستمرة والانتصارات مستمرة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص