تكثف مليشيا الحوثي الإرهابية من حملات التجنيد التي تستهدف الأطفال وصغار السن، بالتزامن مع تصعيدها اتجاه محافظة مأرب التي تمنى فيها بخسائر بشرية ومادية.

وقالت مصادر متعددة لـ "العاصمة أونلاين" إن مليشيا الحوثي تستغل المساجد في عمليات التحشيد والتجنيد للأطفال في مختلف أحياء العاصمة صنعاء.

  ولفتت إلى أن الحملات امتدت إلى مشائخ القبائل المتواجدين في صنعاء، وذلك لحشد أبناء قبائلهم من مختلف الأعمار، وأن أي شخص يلبي دعوات المشائخ للحضور يتم الزج به مباشرة إلى الجبهات.  

وتؤكد تقارير ميدانية أن المليشيا تكثف من عمليات تجنيد الأطفال في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والزج بهم في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب.  

قال ذلك وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في تطبيق "تويتر" مؤكداً أن المليشيا الحوثية ضاعفت من استدراج الأطفال لتعويض مخزونها من المقاتلين.  

ولفت الإرياني أن هذا المخزون تأثر بدرجة كبيرة نتيجة خسائرها الهائلة في معارك المحافظة النفطية.  

وأضاف "أن جريمة تجنيد الأطفال وسوقهم "إلى محارق الموت" تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل، دون اتخاذ أية إجراءات "لوقف جرائم الإبادة الجماعية لأطفال اليمن، ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا".