الرئيسية - ثقافة - اليمنيين يحيون ذكرى رحيل الثائر سياسيًا وشعريًا وفكريًا "عبدالله البردوني"
اليمنيين يحيون ذكرى رحيل الثائر سياسيًا وشعريًا وفكريًا "عبدالله البردوني"
الساعة 03:34 مساءاً (المناره نت "متابعات)

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردّوني الذي توفي في 30 اغسطس عام 1999، ويعتبر من أهم شعراء اليمن في العصر الحديث.

وولد "عبد الله صالح حسن الشحف البردوني" عام 1929 في قرية البردّون بمحافظة ذمار اليمنية، أصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدانه بصره وهو في الخامسة من عمره، تلقى تعليمه الأولي في قريته قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ذمار، ويلتحق بالمدرسة الشمسية الزيدية المذهب، بدأ اهتمامه بالشعر والأدب وهو في الثالثة العشرة، ودأب على حفظ مايقع بين يديه من قصائد، وانتقل إلى صنعاء في أواسط العشرينات من عمره ونال جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية.

والبردوني ، شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة ببلده أبرزها الصراع بين النظام الجمهوري والملكي الذي أطيح به في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وغلب على قصائده الرومانسية القومية، والميل إلى السخرية والرثاء، وكان أسلوب ونمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن، أدخل السجن في عهد الإمام أحمد بن يحيى لمساندته ثورة الدستور عام 1948.

وصدر للبردوني عدة دواوين شعرية من أهمها، ترجمة رملية لأعراس الغبار، كائنات الشوق الآخر، رواغ المصابيح، جواب العصور، رجعة الحكيم بن زائد، في طريق الفجر، كما صدر له بعض الكتب الفكرية والنقدية منها، رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه، قضايا يمنية، فنون الأدب الشعبي في اليمن، اليمن الجمهوري، الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية، الثقافة والثورة، من أول قصيدة إلى آخر طلقة، دراسة في شعر الزبيري وحياته.

 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص