توالت بيانات مختلف الأحزاب والمكونات والقوى السياسية والإجتماعية في محافظة حضرموت، المنددة والرافضة للتخريب والفوضى تحت أي مبرر أو ذرائع،  منذ أمس الأول حتى اليوم.

وأكدت بيانات الأحزاب السياسية والمؤتمر الجامع لأبناء حضرموت، وبقية المكونات الإجتماعية بمحافظة حضرموت، التي نشر "المنارة نت " كلا منها على حدة أمس وصباح اليوم، وقوفها وإصطفافها خلاف الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وخلف السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ البحسني.

  ونوهت إلى خطورة محاولة بعض الموتورين وأصحاب الشعارات الجوفاء جر حضرموت  الآمنة المستقرة إلى مستنقع التخريب والفوضى.

 كما أكدت رفضه المطلق لأعمال العنف والتخريب والفوضى تحت أي مبرر أو ذرائع كانت، ورفضها للتضليل على بسطاء المواطنين بالمحافظة  واستغلال معاناتهم.

مشيرة إلى أن أوضاع محافظة حضرموت وأوضاع اليمن برمتها لا تحتمل مزيدا من المغامرات والمزايدات ولا حتى الاختبارات لقيادتها التي تستهدف اليوم بحملات اعلامية مدفوعة ودعوات فسبكية موجهة ضدها .

وجاءت هذه البيانات والمواقف الجماعية للقوى السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والإجتماعية بمحافظة حضرموت، لتضع حد لمحاولة أصحاب الشعارات الجوفاء والفاشلين، تنفيذ أعمال فوضى وتخريب، في مسعى منها لاغراق محافظة حضرموت في الصراع وأتون الفتنة وقطع الطرق وتعطيل الحياة المستقرة بالمحافظة.