في إطار حملة التشويه التي يشنها ناشطو طرف سياسي ضد الدكتور معين عبدالملك، كتب أحدهم منشوراً بصفحته قال أن الدكتور معين عين سبعة من أقاربه في مناصب عليا، وتداولت بعض مواقع الصحافة الصفراء على شبكة الإنترنت مضمون المنشور، وهنا أورد بعض الحقائق التي تدحض هذه الإفتراءات، دفاعاً عن الحقيقة لا عن معين عبد الملك.

- تعمد كاتب المنشور إسقاط المؤهلات العلمية لبعض من أورد أسمائهم، سواء كانوا أقارب الدكتور معين فعلاً أو لم يكونوا كذلك، وسواء عينوا في المناصب أو لم يعينوا، ليوحي للقارئ بأنهم بلا مؤهلات ولا يستحقون المناصب، فقال: شفيقة الوحش، عبده العديني، ومطهر العباسي، رغم أن هؤلاء جميعاً يحملون شهادات دكتوراه منذ ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، وقال: راجح المليكي ولم يقل الدكتور راجح الذي يحمل أيضاً شهادة طبية عليا. وقال أحمد سعيد الوحش ولم يقل المهندس أحمد سعيد الوحش.

- كذب كاتب المنشور على الرأي العام وافترى على الدكتور معين عبدالملك بأنه عين عمته الدكتورة شفيقة الوحش في منصب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة، رغم أنها عينت في هذا المنصب من قبل الرئيس هادي عام ٢٠١٣.

- كذب كاتب المنشور وقال أن الدكتور معين عبد الملك عين الدكتور مطهر العباسي وكيلاً لوزارة التخطيط، رغم أنه معين في هذا المنصب منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.

- قال صاحب المنشور أن معين عبدالملك عين عمه المهندس أحمد سعيد الوحش سكرتير خاص ومالية رئيس الوزراء، ولا أدري هل هو صادق في ذلك أم كاذب، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المهندس أحمد سعيد الوحش كان يشغل منصب مدير عام محطة البحوث الزراعية بمحافظتي تعز وإب، قبل أن يعزله الحوثيون من هذا المنصب، وبالتالي من حقه الحصول على منصب مثلما حصل الأخرون على مناصب.

- قال كاتب المنشور أن معين عبدالملك عين زوج عمته الدكتور راجح المليكي في منصب وكيل المجلس الوطني للسكان، والحقيقة أن التعيين في منصب وكيل يتم بقرار جمهوري يصدره رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء، وعموماً إذا كان قد عين في هذا المنصب فعلاً، فهو يعتبر منصب أصغر من منصب مدير المستشفى الجمهوري بتعز الذي شغله في مارس ٢٠١٣.

- قال كاتب المنشور أن الدكتور معين عبدالملك عين زوج عمته الدكتور عبده العديني رئيساً لمركز البحوث والتطوير التربوي، وإذا كان قد تم تعيينه في هذا المنصب فهو منصب أقل مما يستحق الدكتور عبده العديني، فهو باحث في المركز ذاته منذ تسعينات القرن الماضي.

- فيما يتعلق بهاشم العباسي الذي قال كاتب المنشور أن الدكتور معين عينه في منصب مدير عام إدارة وحدة تطوير الشبكات الكهربائية بالمؤسسة العامة للكهرباء، والحقيقة أنه كان يشغل منصب مدير إدارة في هيئة كهرباء ومياه الريف منذ تسعينات القرن الماضي.

وأخيراً أتمنى على كاتب المنشور أن يخصص منشوره القادم لفضح المدرسين الذين منحوا رتب عقداء وعمداء وعينوا قادة ألوية، والمؤذنين الذين عينوا وكلاء وزارات.