عبدالصمد الحجيري
مزيد من التعقل ووحدة الموقف ..!
الساعة 06:18 مساءاً
عبدالصمد الحجيري
لو كان هناك عقول وحكمة وفراسة لدى البعض لأستفاد وفهم الدرس جيداً من كل الأحداث والمحاولات السابقة التي تعرض فيها العميد عدنان الحمادي للإغتيال ومجموعة الخلايا التي ارتبطت بهذه المحاولات ونتائج التحقيقات معها ومعرفة الجهات التي كانت تقف خلف هذه الخلايا ، فلربما ستكتشف أو تتوصل هذه العقول إن تعقلت أن الخلية التي قامت بإغتيال العميد الحمادي مؤخراً هي مرتبطة بسلسلة الخلايا السابقة أو جزء منها تم زراعتها كخلية بديلة في حال فشل الخلايا السابقة او إكتشافها ،خاصة وان التحقيقات مع هذه الخلايا السابقة قد اثبتت من يقف وراءها وداعميها وأهدافها وحددت بقية اسماء اعضاء الخلايا التي لم يتم القاء القبض عليها لفرارها خارج تعز .

كل هذه المعطيات وربطها مع ماتلاها من احداث ومحاولات عسكرية وسياسية وإعلامية من قبل الإنقلابيين واتباعهم والأدوار الخارجية لزعزعة تعز ووحدة صف المقاومة والجيش الوطني للشرعية والتحقيق كذلك مع كل الدوائر والوسائل الأمنية المحيطة بالعميد الحمادي ومن كانت متواجدة وقت الجريمة أيضاً أي كانت او وجود اي اسباب  أخرى كل ذلك ستؤدي بنا حتماً لمعرفة مرتكبي جريمة إغتيال الشهيد عدنان الحمادي ومن يقف وراءها او سنصل على الأقل الى تفكيك بعض خيوطها وشفراتها.

لكن لأن هذه العقول غائبة ولا تمتلك الحكمة والرؤية الصائبة والبعض للأسف وجدها فرصة بخبث أو بغباء  بإستغلال الجريمة او الإستفادة منها للضغط وابتزاز وتصفية حساباته الضيقة مع خصومه غير مدركاً لتبعات كل ذلك من إرباك للمشهد التعزي من ناحية ولضياع قضية اغتيال الشهيد الحمادي ومن يقف وراءها أوضياع الحقيقة من ناحية أخرى.

مزيد من التعقل ووحدة الموقف والصف بالمطالبة من الجميع بالتحقيق بالقضية والبعد عن العنتريات الإعلامية قد تصل الى قناعة اتفاق الجميع بالإشتراك مع اللجنة الرئاسية للتحقيق في هذه الجريمة التي تهم كل ابناء ومكونات المجتمع التعزي وقياداته المحلية والعسكرية والامنية فعدنان الحمادي رحمه الله هو احد ابناء تعز الابرار كلها ممن كان لهم سبق الدفاع عنها وليس ابناً لبني حماد او الحجرية فقط ومن المعيب ان يتم تقزيم قضية اغتياله واستشهاده بهذه الصورة من الحماقة والسفه، والتباغض والتنابز والاتهامات والإستغلال، بين ابناء المحافظة او بين شركاء العمل السياسي والمقاومة والنضال وجيشها الوطني .

إن أردتم الإنتصار لدم الشهيد العميد عدنان الحمادي ،فليكن من خلال الجميع تفويت الفرصة على اعداء هذه المحافظة ومايُخطط لها.. وأن يكون البحث عن الحقيقة ومعرفة قتلة إبنها العميد الحمادي ومن يقف وراءهم من  قبل الجميع !!!

هذه الحقيقة التي يجب أن نقولها وإن كانت ستزعج البعض!!!
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر