ناصر أحمد الخطاط
الكل أبوبكر .. وأبوبكر الكل
الساعة 05:53 صباحاً
ناصر أحمد الخطاط
وفيكم سماعون لهم ..

قال تعالى : ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)

شذ بعض الكلام وشرذمة من  الأصوات المأجورة ودوي الشعارات المهزومة تلك التي لا تسمن ولا تغني من جوع كما تندد وتصعّد في حين وضع الاستقرار والامن في البلاد - وفيكم سماعون لهم-  شرذمة  تصعد وتندد بماذا بتلك الكلمة التي أصبنا منها دون جدوى هذه الكلمة الذي تداولها بعض الأغبياء دون الإحاطة بمعناها ولا مغزاها إنها ( الفساد) .

فنقول يا من تتجرأون وتتهمون اللواء ابوبكر حسين محافظ أبين يا أصحاب الدفع المسبق ، وتجار المبادئ ، يافناني التهم ، ومفصلي التشويه .. ماذا قدمتم أنتم للمحافظة ..؟!  ماذا وهبتم للمواطن غير القلقلة وإثارة الفتن .. والفتنة نائمة لعن الله من ايقضها .

أحقًا تجهلون بصمات هذا الرجل ..!! لا والله بل جحدتم بها واستيقنتها أنفسكم ، وإنما هو الاسترزاق واللهث خلف اللعاعة من بخس العطاء لصغر أنفسكم ..

فاذا كانت النفوس صغارًا

تاهت في مرادها الأجسام

إن أبوبكر حسين رجل جاء في فترة كانت بها المحافظة كسيل العرم من الهوج والإنعواج والأزمات المستشرية في صميم المعيشة والتدهور والتسيب في مرافق الدولة . فلم يبرح على هذا عاكفًا ولم يكتفي بإصدار الأوامر والتعليمات من على منصة مكتبه كما فعل من قبله بل قام بشخصه وقام مقام الكل .

كم رأيناه في الكهرباء مغبر الوجه ، أعرق الجوانح ، مهزول المتن ، فأين كنتم أنتم يا أجراء الفساد ومسيحي الصلاح ..؟!

أين كنتم أنتم حين لامس هموم المواطن عن قرب ؟!

فقد حاول ونجح وحاول واخفق وهذه هي السنة الكونية ، أنحاسبه على حسن النية وشرف المحاولة لخدمة رعيته ..!!

ثم يا أجهل الناس بالصلاح والإصلاح لن تضروه إلا أذى ، فلا جدوى من مناجزته ، فالكل أبوبكر وأبوبكر الكل ، فلن يجزئ عنكم مصطلح الحق الذي يراد به الباطل ، فعودوا إلى صوابكم إن كان لكم صواب .

إن ما يحز في النفس منكم يا من تكثرون اللعن وتكفرون العشير أنكم تدعون حب ابين وتخفي ضمائركم غير ما تبدون ، فمن يقدح في شخص اللواء الركن أبوبكر حسين فقد ظلم نفسه ودسها وقد خاب من دساها .

أحقيقة أن يكتمل هذا الرجل ..؟!  لا والله ولكنه سدد وقارب وبدأ وأبدى .. أما ترون اصلاحاته .. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . فحين عميت قلوبكم واشربتم حب الفساد ساد الفساد في لغاتكم وتغنيتم به واستعجلتم بالسيئة قبل الحسنة . فأنا لا أدافع عن أبوبكر حسين ، ولكن حرصي على أبين التي تنفست الصعداء في عهده ..

(ولكنكم قومًا تستعجلون)
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر