محمد سالم بارماده
هادي.. جهود من أجل اليمن
الساعة 03:03 مساءاً
محمد سالم بارماده

يعجبني فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وهو يتحدث في كل خطاباته سوا كانت سياسية أو وطنية أو دينية أو اجتماعية, اشعر انه يتحدث بكل شفافية وصدق ومن غير تكلف, لدرجة إني اشعر إن فخامته قريب جداً من كل هموم شعبه فينزل كلامه برداً وسلاماً, كيف لا, وهو ويحتضن قلب إنسان يحمل بإخلاص عميق تطلعات وآمال الشعب اليمني وبصموده انطلقت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية . 

لا شك إننا في مرحلة تحد صعبة وتحتاج من الجميع لكثير من قول الحقيقة والمكاشفة, والاهم اطلاع الرأي العام على كل ما يدور في الساحة اليمنية, ولعل هذا الأمر أدركه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منذُ اللحظات الأولى للانقلاب الحوثي على الشرعية, فتنطلق كلمات الرئيس هادي من القلب, ويقول كلاماً يشرح من خلاله الكثير من المواقف, وتشعر إن كل كلمة يقولها فخامته تعكس عشقاً يكنه هذا القائد لتراب الوطن .

إن المتأمل لكل خطابات فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي يدرك إن مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الاتحادية قضيته المحورية وهمة الأساسي, إلا إن تطبيق كل هذا مرهون باستعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة مرة أخرى .

فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي عندما يتحدث لا يلف ولا يدور, يُسمي الأمور بمسمياتها ويقول الحقيقة أياً كانت, ويتابع كل ما يجري بكل تفاصيله, وتشعر بالاستقامة الشديدة في الدفاع عن قناعاته ومبادئه التي تربى عليها وأصبحت جزء لا يتجزى من تركيبته, صلب وصاحب مواقف مبدئية وشجاعة ويوصلك رسائل انه مصمم على هزيمة الانقلابيين الحوثيين ليستعيد الشعب اليمني دولته.

يؤمن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي  إن الأوطان لا تباع ولا تشترى, مرتبط دوماً بالأرض اليمنية, غير إن اليمن قد اختطفتها بعيداً عصابة مارقة ومتمردة, عصابة تعمل على تغييب عقول الشباب وتسوقهم إلى محارق الموت كالقطعان, ولابد من مواجهتها بكل قوة والوقوف بوجهها وعدم السماح لها باختطاف اليمن بعيدا وبالتالي تسليمه لقمة سائغة للمد الفارسي .

إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بصبره وبحكمته  جسد كل  معاني البطولة والشجاعة والإيثار والعز والشهامة ، وكان  ولا يزال سوراً  منيعاً  للوطن بوجه الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين بمواقفه وأدواره المشرفة وشجاعته التي تستحق الإجلال والإكبار, وسيسجل له التاريخ ملاحم وأساطير تتناقلها  الأجيال عبر التاريخ .

أخيراً أقول.. إن جهود  فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي  على مختلف الأصعدة من اجل معالجة الوضع الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية إنما لإدراكه إن المشروع الحوثي المدمر في اليمن يتآكل يوماً بعد آخر, وان عنصريتهم قد عزلتهم عن جموع الشعب اليمني وكل تياراته, ولم يعد معهم أحد إلا من كان تحت الإكراه,و إن  المرض لا يُترك حتى يستشري في الجسم، والمعالجة تكون على مراحل، وأن الخطأ عارض لكن يجب ألا يستمر, والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص