أعلنت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، الأربعاء، وفاة 6 أشخاص جراء السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددًا من المناطق المحررة بالمحافظة مساء الثلاثاء، بينهم طفلان ورجلان، بالإضافة إلى حالتين لم يتم التعرف عليهما بعد.
وذكرت، إن السيول سجلت أضرارًا واسعة، شملت تضرر 1205 أسر بين أضرار كلية وجزئية لمنازلهم، ونفوق أكثر من 100 رأس ماشية، وتلف ممتلكات شخصية ووثائق رسمية، إضافة إلى جرف أدوات المعيشة وملابس الأسر.
كما أدى انهيار جسر وادي نخلة إلى قطع الطريق الرابط بين مدينة حيس وريفها، ما عطل حركة المرور وأدى إلى صعوبات كبيرة للسكان المحليين.
وأكدت السلطة المحلية، خلال زيارة ميدانية للمحافظ الحسن طاهر أن حجم الكارثة يفوق قدرات المحافظة الحالية، مشيرة إلى متابعة الوضع بشكل مباشر والعمل على حشد الجهود للإغاثة.
وطالب المحافظ طاهر المنظمات الإنسانية والحكومة بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات والإيواء للأسر المنكوبة، مؤكداً ضرورة التحرك السريع لإنقاذ حياة المتضررين وتخفيف آثار الكارثة.
وكانت سيول جارفة ضربت أودية شمال وشرق مدينة حيس، ما أسفر عن أضرار واسعة في الممتلكات، وأجبرت العشرات على مغادرة منازلهم والهروب بعيدًا خارج قراهم.
وشهد وادي نخلة القادم من محافظة إب أكبر السيول، حيث خرج السيل عن مجراه بحوالي ثلاثة أمتار، ما أدى إلى تدمير جسر وادي نخلة بالكامل وتضرر منازل المواطنين والطرق والأراضي الزراعية والآبار.

وقد ضربت السيول الجارفة أودية شمال وشرق مدينة حيس بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن أضرار واسعة في الممتلكات، بحسب مصادر محلية، مع احتمالية وجود مفقودين في بعض القرى المتضررة.

وأكد سكان محليون أن وادي نخلة القادم من محافظة إب شهد أكبر السيول، حيث خرج السيل عن مجراه بحوالي ثلاثة أمتار، وهو ما لم يشهده الوادي منذ سنوات، مخلفًا أضرارًا كبيرة في القرى المحيطة، بما فيها المدرك، وجمينة، والمحالبي، والشباطية، والمعيطية، وبيت مغاري، إضافة إلى قرى أخرى.

وأدى السيل إلى تدمير جسر وادي نخلة بالكامل، الذي يربط بين مديريتي حيس والجراحي، وكان الجسر قد تعرض سابقاً للقصف من قبل التحالف، كما تعرض جامع المدرك الكبير لأضرار واسعة، وتضررت معه منازل المواطنين والطرق والأراضي الزراعية والآبار.

وأشار السكان إلى أن السيول أجبرت العشرات على مغادرة منازلهم واللجوء إلى مدينة حيس، بينما نزح آخرون خارج القرى خوفاً من استمرار تدفق المياه.

وتوقع المواطنون امتداد السيول نحو مدينة الخوخة، مما يزيد من حجم الأضرار المحتملة.

وأطلقت مساجد مدينة الخوخة نداءً للمواطنين بضرورة الابتعاد عن مجرى السيول بعد تدفق الأودية القادمة من شرقي حيس نحو المدينة.