أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا من تزايد خطر وفيات الأمهات في اليمن، نتيجة تدهور الوضع الإنساني ونقص الكوادر الصحية المؤهلة، في ظل الانهيار المستمر للمنظومة الصحية.

وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر منشور على منصة "إكس"، إلى أن نحو 5.5 مليون امرأة يمنية لا يحصلن على الحد الأدنى من خدمات الصحة الإنجابية، مؤكّدًا أن 60% من الولادات تجري دون إشراف قابلات مؤهلات، ما يضاعف من احتمالات الوفاة أو المضاعفات الصحية للأمهات والرضع.

وفي ظل هذه التحديات، أعلن الصندوق عن دعمه لبرامج تدريب الشابات في مجالي التمريض والتوليد، بهدف تأهيل جيل جديد من القابلات لتقديم الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضررًا واحتياجًا.

وتعكس هذه التقارير الأممية عمق الأزمة الإنسانية التي تمر بها اليمن، مع استمرار الحرب وتداعياتها الكارثية على الخدمات الأساسية، خصوصًا في ما يتعلق بالرعاية الصحية الموجهة للنساء والفتيات.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن وفاة امرأة كل ساعتين نتيجة الحمل أو الولادة في اليمن، وسط تقديرات بخروج أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن عن الخدمة نتيجة انقطاع التمويل.