- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

توافقت مصر وفرنسا، على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع، وعلى «حل الدولتين».
وفي التفاصيل، بحث وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة، لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع وضمان استدامته.
كما بحث الجانبان، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
وتوافق الجانبان، على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع. بالإضافة إلى تأكيدهما اهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد، وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وقال متحدث وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، أن عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الهاتفي، مع بارو، الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة، لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وضمان استدامته، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
كما تناول الوزيران مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث استمع وزير الخارجية المصري من نظيره الفرنسي، للتطورات ذات الصلة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق «حل الدولتين» برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة مدينة العريش المصرية، «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة». وشددا على «رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم».
وعلى صعيد آخر، أشاد عبد العاطي وبارو، الجمعة، بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وأكدا «الحرص المشترك لتعزيز كل جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب».
ووقّع السيسي وماكرون بالقاهرة، في أبريل الماضي، إعلاناً يقضي بترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى «شراكة استراتيجية»، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون الثنائي.
وقال الرئيس السيسي حينها إن التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين بلاده وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية «يتوج مسيرة طويلة من التعاون الثنائي بين البلدين»، وأشار إلى أن «الاتفاق يفتح آفاقاً جديدة من التعاون المشترك».
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر