- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

أعلن مسؤول في البحرية الأمريكية ، أن حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ستغادر قاعدة “نورفولك” بالولايات المتحدة صباح الثلاثاء المقبل، متجهة نحو أوروبا. لترسو على مقربة من منطقة الشرق الأوسط.
وتعد “يو إس إس جيرالد فورد” أحدث جيل من حاملات الطائرات الأمريكية، وتبلغ حمولتها 100 ألف طن وتعمل بالطاقة النووية، وقد دخلت الخدمة سنة 2017. وتصبح بذلك ثالث حاملة طائرات أمريكية تنتشر في محيط المنطقة.
مميزات "يو إس إس جيرالد فورد"
كما تتميز "يو إس إس جيرالد فورد" بالعديد من الميزات الحديثة والمتطورة، بما في ذلك:
نظام الإطلاق الكهرومغناطيسي الذي يتيح إطلاق الطائرات بسرعة أكبر وبكفاءة أعلى مقارنة بالأنظمة التقليدية.
رادار حديث يوفر تغطية أوسع ويحسن قدرات الكشف.
أنظمة أسلحة متطورة تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لحماية الحاملة والطائرات.
تصميم جديد يتميز بهيكل جديد يحسن من كفاءة الحركة والتحكم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن "يو إس إس جيرالد فورد" هي الأكبر والأكثر تطوراً من بين جميع حاملات الطائرات الموجودة حالياً، بحسب ما ذكرت "ويكيبيديا".
وقال المسؤول الأمريكي أنه يتوقع أن تتحرك بعض القطع البحرية القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط إلى شرق البحر المتوسط "في الأيام المقبلة".
إعتراض صواريخ إيرانية
وأوضح المسؤول إن سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية اعترضتا صواريخ إيرانية، دفاعا عن إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد عسكري متسارع، إذ نفذ الجيش الأمريكي خلال الأسبوع الماضي مناورات متعددة بالتزامن مع اندلاع الحرب بين إسرائيل، الحليف المقرب لواشنطن، وإيران.
والخميس الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت بلاده ستشارك في الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وقال في وقت سابق، بأنه يعرف مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لكنه لا ينوي استهدافه في الوقت الحالي، مشيرا إلى امتلاك الولايات المتحدة قنابل خارقة قادرة على تدمير المنشآت النووية تحت الأرض.
في السياق ذاته، لا تزال الحاملة "يو إس إس كارل فينسون" متمركزة في الشرق الأوسط منذ عدة أشهر، حيث شاركت في تنفيذ ضربات جوية ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، فيما أبحرت الحاملة "نيميتز" مؤخرًا من بحر الصين الجنوبي باتجاه منطقة الشرق الأوسط.
تحركات عسكرية لافتة
كما شهد الأسبوع الماضي تحركات عسكرية أمريكية لافتة، تمثّلت في إرسال طائرات عسكرية ضخمة إلى قواعد الولايات المتحدة في أوروبا، بالتزامن مع سحب عشرات الطائرات من قاعدة العديد في قطر، تحسبًا لأي استهداف إيران محتمل.
وفي السياق أظهرت بيانات موقع "مارين ترافيك" لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية (نيميتز USS Nimitz) غادرت بحر الصين الجنوبي، صباح الإثنين الماضي، متجهة غربًا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررًا في 20 يونيو/ حزيران ألغي، فيما قال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب "متطلبات عملياتية طارئة".
ووفقًا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك غروب) التي تتبعها حاملة الطائرات، مؤخرًا عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي "في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأظهرت بيانات "مارين ترافيك" أن حاملة الطائرات تحركت غربًا صباح الإثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
ترامب يتعهد بمواصلة دعم إسرائيل
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صرح أن بلاده ستواصل دعم إسرائيل "إذا دعت الحاجة"، معربًا عن أمله في أن يتوصل الطرفان (إيران وإسرائيل) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ترامب في تصريح صحفي خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، مساء الأحد: "أعتقد أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. لكن أحيانًا يتعين عليهم تسوية الأمور فيما بينهم (إيران وإسرائيل)".
وأضاف في إجابة على سؤال أحد الصحفيين: "اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران). اعتقد أن بيننا احترامًا كبيرًا". وتابع: "الولايات المتحدة ستفعل ما يلزم للدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
كما خلف الهجوم الإسرائيلي وما تبعه من هجمات على إيران، 430 قتيلا و3500 مصابا. بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 17 موجة، خلفت، نحو 24 قتيلًا ونحو 350 مصابًا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر