أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية التجار  في مناطق سيطرتها على دفع مبالغ مالية كبيرة، وتكاليف كميات كبيرة من الألعاب النارية، ضمن احتفالات الجماعة بخرافة "يوم الولاية" الطائفي.

وقالت مصادر محلية بحسبـ"الصحوة نت" إن عناصر من المليشيا نفذت جولات ميدانية على الأسواق، وأبلغت التجار بوجوب تجهيز الألعاب النارية وتحمل تكلفتها بالكامل، مهددة بفرض غرامات على كل من يرفض أو يتخلف عن تنفيذ التعليمات.

وتزامن ذلك مع قيام المليشيا بتجهيز ساحات عامة لإقامة فعاليات للمناسبة، شملت نشر صور وشعارات طائفية في الشوارع، وتوزيع منشورات على المدارس والمساجد لحشد السكان للمشاركة في الفعالية.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا أزمات معيشية متفاقمة، وسط تزايد الغضب الشعبي من إنفاق المليارات على فعاليات طائفية، في مقابل تجاهلها التام لمعاناة المواطنين وغياب أي حلول لمشكلاتهم اليومية.

وفي كل عام تسخر ميليشيا الحوثي الإرهابية إمكانيات ومقدرات الدولة والإيرادات المنهوبة والمساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات الإغاثة للحشد والتعبئة لإحياء طقوسها الطائفية المستوردة من إيران، من دون اكتراث بفداحة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية.