- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعربت الحكومة اليمنية، عن بالغ قلقها وأسفها إزاء القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية مؤخراً، والقاضي بتقييد دخول مواطني الجمهورية اليمنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مجموعة من الدول المشمولة بالقرار.
وقالت الحكومة في بيان لها مساء اليوم الخميس:" إذ تؤكد الحكومة اليمنية احترامها الكامل لحق الدول السيادي في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحماية أمنها القومي، فإنها ترى في هذا القرار، بصيغته الحالية، أثراً سلبياً بالغاً على آلاف اليمنيين، من بينهم طلاب وباحثون وأرباب أسر، كانوا ولا يزالون ملتزمين بالقوانين الأمريكية".
وجددت الحكومة اليمنية، تقديرها العميق للعلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية، المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أشادت الحكومة، بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ملفات متعددة، خاصةً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجمهورية اليمنية نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وما ترتب عليه من معاناة إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة.
وطالبت الحكومة اليمنية، الإدارة الأمريكية الموقرة بإعادة النظر في هذا القرار، واستثناء المواطنين اليمنيين منه، تقديراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، وانسجاماً مع القيم الأمريكية العريقة في دعم الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والعدالة والاستقرار.
كما أكدت الحكومة، حرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الجهات الأمريكية المختصة، لتعزيز إجراءات التحقق والمراجعة، وضمان استيفاء أعلى معايير الأمان المطلوبة، في إطار التنسيق الأمني بين البلدين، بما يبدد أية مخاوف ويعزز من فرص التواصل الإنساني والأكاديمي والاجتماعي بين الشعبين الصديقين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

البنك المركزي يقر حزمة إجراءات هامة لضبط العرض النقدي واعادة الدورة النقدية للجاهز المصرفي
عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يؤكد دعم المجلس لاستقلالية البنك المركزي
الوزير بحيبح يستعرض في الأكاديمية العسكرية العليا ملامح الإستراتيجية الوطنية الصحية
عدن.. توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع خدمات المياه والصرف الصحي في الضالع
وزير الصحة يطلع على سير العمل في مشروع مبنى المجلس الطبي الأعلى
رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة الطارئة