
اعلن اليوم السبت، عن تأجيل زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن قطاع، غزة، إلى مدينة رام الله في فلسطين المحتلة.
وجاء تأجيل «الوزارية العربية الإسلامية» التي كانت مقرَّرة الأحد، في ضوء تعطيل إسرائيل لها ، من خلال رفض دخول وفد اللجنة، عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
واوضح البيان أن أعضاء في اللجنة سيصلون إلى العاصمة الأردنية، مساء اليوم السبت، لعقد اجتماع تنسيقي قُبَيل الزيارة التي كانت مقرَّرة إلى رام الله انطلاقاً من عمّان.
ويضم الوفد رئيس اللجنة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيريه البحريني عبد اللطيف الزياني والمصري بدر عبد العاطي، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إضافةً إلى أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، الذي يلتقيهم مساء السبت والأحد.
وذكر البيان أن الوفد أكد في موقف مشترك، السبت، أن قرار إسرائيل منع زيارته رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين «يُمثِّل خرقاً فاضحاً لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرستها، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وتكرِّس الاحتلال، وتقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل».
وكان السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، قد ذكر في تصريحات لقناة «الإخبارية»، الخميس، أن هذه الزيارة تُجسِّد وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية، وسيبحث خلالها الوفدُ آليات الحراك العربي المشترك لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وأبان السفير أن اللجنة ستستمع لملاحظات القيادة الفلسطينية قبيل المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لحل الدولتين، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، مؤكداً أن التحرك العربي نحو رام الله يوجِّه رسالةً قويةً قبل المؤتمر مفادها «فلسطين أولوية عربية وإسلامية».
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر