أكدت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءاً مع النقص الحاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

وقال مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في اليمن: "الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءاً، والنقص الحاد في التمويل قد يتسبب في توقف الخدمات المنقذة للحياة".

وأضاف في تدوينة على منصة إكس، أن %62 من الأسر النازحة و47% من اللاجئين في اليمن يضطرون لتقليص عدد الوجبات التي يتناولونها يومياً.

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن 19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم أكثر من 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

والثلاثاء أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانياً عاجلاً لتوفير تمويل بقيمة 1.42 مليار دولار، بهدف الحفاظ على الخدمات الأساسية والبرامج المنقذة للحياة لملايين الأشخاص في اليمن، وسط تراجع ملحوظ في الدعم الدولي وتقلص أنشطة وكالات الإغاثة خلال العام الجاري.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، في ملحق لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، أن التمويل المطلوب ضروري لضمان استمرار الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية الحيوية لنحو 8.8 مليون شخص حتى نهاية ديسمبر المقبل.