استمرار لمسلسل التصفيات التي دأبت عليه للتخلص من أذرعها وداعميها القبليين، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تصفية أحد مشائخ إب عبر كمين مسلح غربي المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن المليشيات استغلت خلافا بين أسرة الشيخ سام الحريمي، وأسرة من بيت المجاهدة، وقامت بالدفع بعدد من عناصرها المسلحة لدعم المجاهدة، وتنفيذ كمين مسلح في منطقة "ربوع الفنج" بمديرية حزم العدين ما أسفر عن مقتل الحريمي.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات بين الأسرتين سببه قطعة أراض، لافتة لمقتل شخص آخر من بيت المجاهدة في وقت سابق، حيث اتهم شقيق الشيخ بالوقوف خلف الحادثة، ولا يزال في السجن".

وأفادت مصادر مطلعة أن الكمين نفذ بإشراف ومشاركة القيادي الحوثي المدعو أبو انتصارات وهو من القيادات الأمنية للمليشيا في حزم العدين، لافتة أن الشيخ الحريمي ممن استقطبتهم المليشيا وعمل معها في أوقات سابقة، غير أنها كعادتها في الغدر شاركت في التخلص منه.

تصفية الحريمي ليست الأولى في بل سبقتها تصفيات حصدت رؤوس العديد من المشائخ بمختلف المحافظات وكلهم ساندوها في انقلابها على الدولة ودفعوا بالأبرياء الى الجبهات، كما تعمل المليشيا على تغذية الصراعات بين الأسر والقبائل بما يخدم مصالحها الهادفة للتحكم بتلك القبائل والعمل في أوساطها بما يخدم أهدافها التخريبية في البلاد.