بحث وزيرا خارجية السعودية ومصر، الإثنين، التطورات في قطاع غزة، وسبل حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، بحثا ما تمخضت عنه القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، من مخرجات، وعلى رأسها الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وسبل حشد الدعم الدولي لها في ظل ما حظيت به من إشادة واسعة من الدول، وسبل تنفيذ المراحل والعناصر المختلفة للخطة.

كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، والذي يستهدف حشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.

وتطرقت المباحثات إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، وما شهدته مناطق الساحل السوري مؤخرا من توترات، وشدد الوزير المصري على موقف بلاده "الداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".

وأكد عبد العاطي على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية في سوريا، وضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف من أجل استعادة الاستقرار في كل أراضي سوريا.

واستضافت القاهرة في 4 مارس الجاري، قمة غربية طارئة لبحث التطورات في فلسطين، واعتمدت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم دون تهجير.