كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء ، عن اعتزام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إسقاط 250 ألف موظف في الجهاز الإداري من كشوفات المرتبات في مناطق سيطرة المليشيات.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي شرعت في إعداد كشوفات جديدة تتعلق بصرف نصف المرتب، بعد أن أقصت الموظفين النازحين وغير الموالين لها، ممن شردتهم حربها الدموية، وأحلت بدلًا عنهم موظفين من عناصرها وموالين لها.

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد أعلنت مطلع ديسمبر الماضي، عن صرف نصف مرتب للموظفين الحكوميين بداية العام الجديد، بشروط تعجيزية وغير مسبوقة، في محاولة منها لامتصاص موجة الغضب الشعبي الذي تتعرض له، تزامنًا مع الضربات التي تلقاها المشروع الإيراني في المنطقة.

ومنذ بداية انقلابها على الشرعية واشعالها الحرب قبل أكثر من عشر سنوات، شردت مليشيا الحوثي عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين واختطفت آلافًا آخرين، وأحلت بدلًا عنهم من عناصرها وموالين لها في كافة قطاعات الدولة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

وتقطع مليشيا الحوثي المرتبات عن الموظفين الحكوميين منذ أكثر من ثمان سنوات رغم العائدات المالية الكبيرة التي تجنيها من الجبايات، ومن المؤسسات الإيرادية الخاضعة لسيطرتها والتي تخصص عوائدها لدعم ما تُسميه "المجهود الحربي".