فجرت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مفاجأة صاعقة للمغرر بهم في صفوفها، حول مشروعها القادم في اليمن.

وكشفت المليشيات الانقلابية، عن ذلك من خلال نصب لوحة ضخمة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن الواقعة تحت سيطرتها، تؤكد عدم تخليها عن الحرب والسعي لحكم اليمن كاملًا، وليس المناطق التي تسيطر عليها فقط.

وكتبت مليشيا الحوثي، على اللوحة التي رفعتها في عدد من شوارع ومداخل صنعاء وصعدة وغيرهما، زاعمة: "الشعب اليمني حسيني الانتماء يواجه طغيان اليزيدي يهودي الولاء".

وبهذه اللافتة، تعلن المليشيا الحوثية، رسميا بأنه لن توقف الحرب، وأنها ستفتك بالشعب اليمني وتحرق الأخضر واليابس، تحت مزاعم وأوهام لا وجود لها في الواقع، حتى تحتل كافة مساحة اليمن وتحكم البلاد. 

وقال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، في تعليقاتهم على اللافتة الحوثية المتداولة، أن المليشيات فاجأت المغرر بهم الذين كانوا يعتقدون أنها تدافع عنهم وعن اليمن، برفع هذه اللافتة الطائفية والعنصرية.

وأكدوا أن مليشيات الحوثي، باعترافها هذا، تثبت أنها لا تهتم باليمن ولا بمصالحه، ولا بحياة ومصالح شعبه، وإنما تركز وتهتم بالسيطرة على البلد وحكمه ونهب ثرواته وتحويل الشعب اليمني إلى عبيد لزعيمها عبدالملك الحوثي وأسرته.

كما أوضح الناشطون ، في تعليقاتهم التي اطلع عليها "المنارة نت"، اليوم، ان حكم مليشيات الحوثي للمناطق التي تسيطر عليها، يتم بطريقة طائفية وعنصرية، ويتسبب بتمزيق النسيج الاجتماعي، وظهور النعرات الطائفية والعنصرية، وان هذا ما تريده المليشيات في عموم اليمن.