أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على قتل طفل بدم بارد، في مدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن).

وقالت مصادر محلية إن طفلا يُدعى "اسامه علي جعار الجوفي" (13 عام)، من ابناء قيفة، قتل مساء الثلاثاء، في احد شوارع مدينة رداع برصاص مسلحين حوثيين يقودهم منتحل صفة مدير أمن رداع القيادي الحوثي عبدالغني العسكري المكنى "ابو شداد".

وأوضحت المصادر ان مسلحي المليشيا ابلغوا الطفل "الجوفي" بعدم بيع نبتة "القات" في المكان الذي كان يتواجد فيه، فرد قائلا:"هذه بلادنا نبيع أين مانريد" فقام القيادي الحوثي على الفور بالنزول من طقم المليشيا وركل الطفل "الجوفي" بعنف حتى أسقطه أرضا، ثم باشرت عناصره المسلحة باطلاق النار على الطفل.

وبحسب المصادر فإن مسلحي المليشيا قاموا باطلاق ثمان طلقات نارية على الطفل "الجوفي" توزعت في ظهره وفخذيه وفارق الحياة مباشرة.

ولفتت المصادر ان مسلحي المليشيا قاموا بعد ارتكاب الجريمة الوحشية باخذ جثة الطفل "الجوفي" ورميها بالطقم ونقلوه الى محافظة ذمار في محاولة للتكتم على الجريمة. مؤكدة ان قيادات في المليشيا ارسلت وسطاء ممارسة الضغوط على أسرة الضحية للتنازل عن دمه.

وتشهد مدينة رداع وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، جرائم قتل وتنكيل واعتداءات متواصلة، أغلب مرتكبيها قيادات وعناصر بالمليشيات في ضل صمت مجتمعي مريب.