هزت غارات عنيفة ، قبل قليل، العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

واستهدفت الغارات الجوية الأمريكية البريطانية، مواقع عسكرية حوثية جنوب وغرب العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر محلية بأن المقاتلات الأمريكية البريطانية ما زالت حتى اللحظة تحلق في أجواء صنعاء.

وجاءت هذه الغارات بعد ساعات قليلة ، من غارات مماثلة هزت عدداً من المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

وتركز القصف الأمريكي البريطاني، على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في المناطق المستهدفة بمحافظة الحديدة. بحسب مصادر محلية.

من جهتها أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي عن تدمير ستة صواريخ حوثية مضادة للسفن مساء اليوم السبت.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها بأن قواتها شنت مساء اليوم ضربات على مواقع ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر. 

وأوضحت أن القوات الأمريكية حددت مواقع صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة. 

وكانت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الحوثي قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن غارات أميركية - بريطانية استهدفت مواقع في مديريتي اللحية والدريهمي بمحافظة الحديدة.

وأمس الجمعة أعلنت وسائل إعلام محلية ودولية، شن القوات الأمريكية والبريطانية، سلسلة غارات جوية على عدد من مواقع مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة حجة.

وقالت المصادر، أن الطيران الأمريكي البريطاني المشترك، قام مساء الجمعة بتنفيذ 7 غارات استهدفت مواقع حوثية في منطقة الجر بمديرية عبس شمال غرب حجة، مما ادى الى حدوث انفجارات عنيفة هزت المنطقة.

وبدأت في يناير الماضي، طائرات وبوارج وغواصات أمريكية وبريطانية، شن غارات على مواقع حوثية في عدة محافظات يمنية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، حينها، أن واشنطن بالتنسيق مع حلفائها وبمشاركة القوات البريطانية استهدفت الحوثيين بعدة ضربات.

وأضافت الوزارة، بأنه تم استهداف منصات حوثية لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وإن الضربات تتم بطائرات وسفن وغواصات.

وتعليقا على ذلك قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن "الضربات على أهداف حوثية، جاءت ردا على تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر".