أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الذي لا يرى الحرب الاقتصادية والعسكرية والاستقطاب السياسي، يقفز على الوقائع القائمة. مشيرا الى ان الوضع صعب في كل مناطق البلاد من المهرة إلى شبوة إلى حضرموت وفي كل مكان.

وقال رئيس الوزراء أن "الوضع الذي نعيشه فعلياً والذي يعرفه كل أبناء شعبنا، وأن تحافظ الدولة على الحد الأدنى من الخدمات في ظل هذه الظروف هو معركتنا وهذا هو واجبنا ما دمنا موجودين".

‏‎وأضاف الدكتور معين عبدالملك، في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة المؤقتة عدن، أنه من المهم عند التقييم الأخذ بعين الاعتبار أن الحكومة تعمل في ظروف استثنائية من استقطابات سياسية وأوضاع أمنية معقدة وصراع مع شبكات مصالح متنفذة في كل قطاع من قطاعات الدولة، ومع ذلك ظلت الحكومة متماسكة بروح من المسؤولية العالية من مختلف المكونات.

‏‎وأوضح رئيس الوزراء، أن ما أثير مؤخراً في تقرير اللجنة البرلمانية سيتم التعامل معه، وان هناك لجنة مشكلة برئاسة وزير العدل، من باب الشفافية ومن باب حق البرلمان في السؤال. مردفا "وسنجيب على كل التساؤلات لأن ليس هناك ما نخفيه".

وتابع قائلا: "شيء طبيعي عندما ننزل إلى الأرض ونعمل تظهر لنا المعوقات، وهذا هو الحاصل من أول يوم وبأشكال مختلفة، لكن من المهم مصارحة الرأي العام بكل التفاصيل، ليس هناك شيء سري".

كما أكد رئيس الوزراء في سياق إحاطته امام عدد من مراسلي وسائل الاعلام والوكالات والفضائيات المحلية والأجنبية، على أن وجود متنفذين يعرقلون عمل الحكومة غير مقبول.