أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اعتداء مليشيات الحوثي.الوحشي ، على الزميل الصحفي مجلي الصمدي، في العاصمة صنعاء، مساء الخميس الماضي. 

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: " إننا ندين الإعتداء الوحشي على زميلنا مجلي الصمدي وكل محاولات إسكات صوته النقدي. إننا نطالب السلطات المعنية بوقف الترهيب الذي يستهدف الصحفيين في البلاد". 

ودعا أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيي، الى تقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدا أن " مناخ الإفلات من العقاب هذا لا يطاق." 

وتعرض الصحفي الصمدي وهو مدير ومالك إذاعة "صوت اليمن" التي اوقفها الحوثيون العام الماضي، للضرب المبرح من عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد يوم 24 آب/أغسطس أمام منزله بمنطقة الصافية بصنعاء. 

واكد الاتحاد الدولي للصحفيين ضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة هذا الإعتداء والمطالبة بإتخاذ تدابير أكثر حماية للصحفيين والعاملين الإعلاميين في اليمن. 

وكتب مجلي الصمدي على صفحته في منصة "إكس" تويتر سابقا ، أن عصابة مكونة من خمسة أشخاص إعتدت عليه بالضرب وتوعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة. 

وحسب نقابة الصحفيين اليمنيين فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الصمدي للإعتداء، حيث تعرضت المحطة الإذاعية التي يملكها للنهب وصادرت جماعة الحوثي جميع معداتها في 11 يوليو/تموز الماضي. 

وحملت النقابة في بيان مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة مجلي الصمدي، وما يتعرض له من مخاطر أو أذى.
 
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل الصمدي والضغط لاسترداد حقوقه وتوفير الحماية له ولأسرته ولجميع الصحفيين والإعلاميين في اليمن. 

ووثقت النقابة سبع حالات اعتقال لصحفيين يمنيين ما زالوا خلف القضبان. وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد دعا مرار للإفراج الفوري عنهم.